قروض على المحك
بقلم _ محمد الفايز
أصبحت القروض على بعض المباني مليئة بالعيوب ، وعدم الجودة من خلال التلاعب في الإنشاء وقواعده،  والتي أصبحت صفة ملازمة  لتلك المباني .

ومايزيد الأمر سوءا هو الهبوط والنزول ، بل أن بعضها وصل به الحال  بلا عوازل ، كما في بعض الخزانات.

من يتحمل ذلك هل المواطن أم البنك الذي قيم و قدر القيمة لذلك المبنى،  أما مقاول الغفلة ،لا يهمه  سوى الربح بدون أدنى درجة من المسؤولية .
إجراءات كبيرة يقوم يها البنك المركزي  لتلك العقود على مباني لا تصلح للسكن ، إجراءات وتعديل في الأنظمة وهي تلزم تلك البنوك بتعويض المواطن .
أنظمة وقرارت كبيرة للحد من ذلك تقوم بها الجهات بعمل تكاملي يردع المتلاعب وهي إقرار الكود السعودي للمباني، حيث  يٌعد كود البناء السعودي تلك الوثيقة التي تضمن جودة المباني السكنية، والتي تساهم في سلامتها، حيث يهدف الكود إلى وضع الحد الأدنى من الشروط والمتطلبات التي تضمن السلامة والصحة العامة من خلال متانة واستقرار المباني والمنشآت ووسائل الوصول إليها ، كما يحمي كود البناء السعودي الأطراف العاملة في كلا من قطاعي البناء والتشييد بدءاً بالمالك مروراً بالمصمم والمقاول ، ويساهم أيضا في زيادة كفاءة البناء وترشيد استهلاك المياه والطاقة.
و الكثير يتسائل ما هو كود البناء السعودي؟
تم تعريف كود البناء السعودي على أنه مجموعة المتطلبات والاشتراطات التي قامت بوضعها الجهات المعنية باللجنة الوطنية بالمملكة العربية السعودية، ومن خلال هذا الكود تسير مختلف العمليات التي تتعلق بالتشييد والبناء وفق خطة موحدة وقوانين ولوائح تنفيذية واحدة.
و يعتبر كود البناء السعودي بمثابة المستند والوثيقة الضامنة لكل موطن أن هذا البناء يعد صالح للسكن، وقد تم بنائه وفق الإطار القانوني المعمول به في الدولة فيما يتعلق بالتشييد والبناء، كما أن كود البناء يسهم في السلامة التامة للمبني، ويقوم بحماية كافة الأفراد التي تعمل بالقطاع الخاص بالبناء والتشييد بدايةً من المالك وحتى من قام على التصميم والبناء والإشراف، كما أن له دور كبير في أن يقوم برفع مستوى كفاءة المبنى السكني وله دور في الترشيد للطاقة المستهلكة. .

وفي ختام المقال ، عقود قبل إقرار الكود السعودي بين شد وجذب بين المواطن والبنوك لوضع الحلول فيها ومنها ما يشكل خطرا ولا يصلح للسكن.