النهار

١٩ نوفمبر-٢٠٢٥

الكاتب : النهار
التاريخ: ١٩ نوفمبر-٢٠٢٥       4345

بقلم : منى يوسف الغامدي

سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان غادر السعودية إلى أمريكا وقلوبنا جميعا معك حلقت سيدي فوق السحاب ومعك حلقنا وعندما هبطت طائرتك الملكية أرض بلاد العام سام في قلب العاصمة الأمريكية شهدنا وشهد العالم كيف تٌستقبل الملوك، سيبقى لاسمك سيدي علامةً فارقة في تاريخ البشرية ، حفيد معزي وابن سلمان القائد المُهاب ، ليس لك شبيه بين قادة العالم ، خططت وحلمت وحققت ما تريده لوطنك وشعبك ، كل القلوب تفخر بك جعلت العالم كله يقف احتراماً لك ، كم نحن فخورون بأننا من أتباعك ، انت رمز العرب والفخر والعز والكرامة كلنا نفديك بأرواحنا عسى رب الكون يحفظك من بين يديك ومن خلفك. مشهد الاستقبال المهيب لم يكن استقبالاً عادياً كان اختيار قوة وهيبة منقطعة النظير؛ لم يشهد لها العالم مثيلاً. 

أمريكا برئيسها وشعبها وحكومتها تظهر كل الاحترام لقائدنا المبجل وهو الذي يفرض الإيقاع، هذا سليل أسرة آل سعود من الملك عبد العزيز طيب الله ثراه إلى سيدي الملك سلمان حفظه الله ونحن كل يوم لنا موعد مع الفخر . 

صور ومشاهد تناقلتها وسائل الإعلام تقول بالكلمات والفيديوهات أن هذه اللحظات من عمر الزمان أشعلت في داخلنا مشاعر وطنية لا يعرفها أي انسان على كوكب الأرض جعلت رؤوسنا تشمخ عاليا وتجعلنا نردد اسم ابن سلمان بعالي الصوت هذا قائدنا الملهم هذا زمانك سيدي أنت القدر الأجمل في حياتنا؛ عز أخو نوره لا يشبهه عز، عز حفيد معزي، عز أميرنا وزعيمنا المبارك المؤيد من رب العالمين الذي جعل له كل هذا القبول والحب والتقدير والاحترام ، معك سيدي نكتب التاريخ مجدا سعوديا ونحكي عن هيبة قائد لا تُرى بالعين فقط بل في كل محفل لنا حكاية مع معاني جديدة للهيبة لم يعرفها القادة من قبل ، معك تتجلى عظمة وطن بالأفعال وليس بالكلام؛ بل وزن يحسب له كل حساب، لنرفع رؤوسنا جميعا ونقول: عز يفخر به كل سعودي ، عز محمد بن سلمان ، عز سليل المجد وريث نهج المؤسسين .

الراصد لكل المواقع والمحطات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يتابع لا صوت فوق صوت هيبة ولي العهد ومكانته التي أصبحت حديث الخبراء والسياسيين كل شعوب الأرض تتمنى قائداً بمواصفات سيدي ولي العهد يعيد لهم مكانتهم وهيبتهم ورخاءهم واقتصادهم .من أروع ما قرأت في منصات التواصل الاجتماعي بأن هذا الاستقبال الملكي لولي العهد سيتذكره الأحفاد وأبناء الأحفاد والأجيال القادمة، وسنفتخر به يومنا هذا وفي مستقبلنا القريب والبعيد.

لو كان الأمر بيدي لجعلت اليوم في كل مدرسة وفي كل جامعة وفي كل صرح تعليمي حديثنا في اذاعتنا الصباحية عن سيدي ولي العهد وجعلت صوره على الشاشات تضيء المكان ونزيده بركة وتجعل من طلته مصدر الهام لنا جميعا.

ولي العهد محمد بن سلمان ليس قائدا عاديا هو قائد فريد من نوعه، وستظل كتب القيادة تتأمل شخصيته العظيمة وما يمتلكه من مقومات قيادة اختصه الله بها تجعل منه أنموذجا فريدا من نوعه، رسم لنفسه استراتيجيته الخاصة في علم القيادة التي تعمل بطريقة فريدة من نوعها لذلك كسب قلوب شعبه وقلوب كل من يعملون معه وأصبح محور حديث العالم وتقديره.

عندما نتحدث عن زيارة سمو ولي العهد لأمريكا نحن على موعد مع شراكات استراتيجية وتوقيع اتفاقيات لمستقبل وطن في المجال العسكري والتقني والثقافي والاقتصادي رفيع المستوى ، وللذكاء الاصطناعي سطوته على الحاضر والمستقبل للبشرية والاتفاقية المبرمة بين البلدين تتيح معالجات الذكاء الاصطناعي فائقة السرعة في المملكة وتسهم في بناء وتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات داخل المملكة، وتنمي أعمال البحث والتطوير المشترك في الذكاء الاصطناعي ونقل المعرفة لتركز هذه الشراكة النوعية على الميزة التنافسية للمملكة وتحقيق الريادة في الطاقة بما تمتلكه المملكة من موقع جغرافي متميز ووفرة للأراضي لبناء مراكز البيانات فائقة السمعة وبوجود أكبر تكتل للمواهب الرقمية بالمنطقة، هذا جانب واحد من الاتفاقات والشراكات وللحديث بقية وبكل فخر عن هذه الزيارة الملكية عالية الفخامة والمكانة العلية لسيدي ولي العهد في المحافل الدولية والعالمية ، لنردد بكل حب وفي كل حين ؛ اللهم احفظ ولي العهد في حله وترحاله وكن له عوناً ومعيناً وناصراً ومؤيداً؛ اللهم إنا نستودعك من ملك قلوبنا وعقولنا وجعل من هذا الوطن وشعبه يعيش في أمن وعز ورخاء وهيبة بين الأمم.