محمد الفايز

٠٣:٤٥ م-٠١ يونيو-٢٠٢٤

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٣:٤٥ م-٠١ يونيو-٢٠٢٤       55660


بقلم _ محمد الفايز

لازالت ظاهرة الذبح العشوائي للأضاحي محل شكوى من الأهالي ؛ لما لها من أضرار صحية وبيئية ، إضافة إلى سلامة الأضحية التي تفتقد للكشف البيطري، وضرورة التكاتف مع الجهات ذات العلاقة أمنيّاً وصحيّاً؛ وهذا الكلام ما ينص عليه النظام للحد من هذه الظاهرة؛ مع العلم أنه لا يمكن ضمان سلامة الذبيحة خلال الذبح العشوائي في المنازل أو الطرقات؛ إذ إن من أهمها الكشف البيطري الذي يغفل عنه كثير من الناس بسبب عدم معرفتهم بالأمراض المُعدية والمنتشرة في اللحوم التي تنتقل إلى الإنسان، إضافة إلى تعرّض الذبائح للملوثات الخارجية مثل ارتفاع درجة الحرارة والغبار والأتربة وعوادم السيارات؛ فضلاً عن عدم ضمان صحة الجزار ومدى خلوّه من الأمراض المعدية، بالإضافة إلى المعدات التي تُستخدم في عملية ذبح الأضاحي، إلى جانب تكاثر الذباب والحشرات في نفس موقع الذبح العشوائي بسبب غياب النظافة وطرق التخلص الآمنة من مخلفات الذبائح.

'

 كل عام وفي نفس المكان  يتكرر ذبح الأضاحي غير النظامي والمخالف وزرائب المواشي التى توضع على مدخل الحي ولا تحرك من الجهات المعنية للحفاظ على البيئة وجودة الحياة وأنسنة المدن وهو بالقرب من دائري الملك خالد ونهاية الإمام مسلم في غرب المدينة المنورة ،وتقدم الأهالي والسكان ببلاغات ينتهي بها المطاف بإغلاقها ، دون حلول تذكر ، وتجاهل كل ذلك.
وهنا نضع عين الرقيب والمسؤول بالصورة ولعل الصوت يصل إلى الأمانة لتنفيذ النظام والتوجيهات وخصوصا أن ذلك له تبعات على الصحة العامة وانتشار الأمراض من جراء ذلك ناهيك عن المخلفات وضررها علي البيئة .
جودة حياة ورؤية وطن لا تتطلب إلا العمل بكل روح وبكل عزيمة تترجمها الأفعال والمحبة الصادقة .