محمد الفايز

٠١:٢٠ م-٢٦ ابريل-٢٠٢٤

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠١:٢٠ م-٢٦ ابريل-٢٠٢٤       114785

بقلم - محمد الفايز

الحقيقة التي يعيها الإنسان أن الكمال ليس على موائد الطعام أوتصوريها ، أو الاتكاء على كلمات أو شعر مسبق الدفع ، البعض منه يجانب الحقيقة .

لعلي أذكر مقولة "إذا ارتاح الضمير ارتفع المقام" ، وندرك علو شأن الإنسان في أي عمل أن يكون بحسن ذات والخير الرباني والذي يجبل عليه من عمل ، وألا يظلم نفسه بكلمة غير مستحقة ، تعزز من وجود العقول التافهة وتصدرها بشئ وهي لا شئ يذكر ، مجرد ظواهر صوتية مصيرها الاختفاء.

 

مابني على باطل لن يدوم ولكن تبقى إلا سمات الخير أو الشر الذي يتركه من خلفه.

الثناء لمستحق ليس نقص بل زيادة رفعة وتعزيز الإيجابية وعامل من عوامل البناء وليس معول للهدم على غرار مدفوع الثمن وبدون استحقاق ، بل البعض أصبح لا يفعل الخير إلا بحضور كاميرات وفلاشات التصوير ، شئ عجيب ويدعو للتساؤل ، هل أصبحت متلازمة التلميع والفلاشات هدف البعض وإن كان على خطأ ، بل إن بعض المدراء لا يقبل النقد الإيجابي و يبحث عن إضافة وتأثير وإن لم يكن موجودا لما اكتمل العمل .

 

أصبحت بعض الإشارات أو المنتجات منجز يخصه دون غيره وإنجاز لابد أن ترفع له القبعة حتى وإن كان ذلك ضرره أكثر من نفعه.

ماندركة من خير وتطور وثقافة لم يتم أو يحدث لولا الله ثم ولاة أمرنا وهم لهم الفضل.

الخاتمة

يقول الإمام (عليّ بن أبي طالب) رضي الله عنه في نهج البلاغة: «الثناءُ بأكثر من الاستحقاق مَلَق، والتقصير عن الاستحقاق عيّ أو حسد».