

جيلان النهاري
بقلم: جيلان النهاري
راية التوحيد مطبوعة في قلب المسلم الحق، راية التوحيد ترفرف في قلوب كل من يؤمن بالله ورسوله وبسمو رسالة الإسلام دين الحق القويم.
راية التوحيد ترفرف في كل بقعة في هذا العالم الوسيع بإسم بلد خرجت منه كلمة التوحيد المملكة العربية السعودية.
فعلى مدى ثلاثة قرون، ظل العلم السعودي شاهداً على أمجاد الوطن، وشامخاً بما يعكسه من الوحدة والتلاحم، وخفاقاً لا يُنكس أبداً. أصبح العلم جزءاً من نسيج المملكة الوطني، حيث استمد من العمق التاريخي والإرث الحضاري الذي تملكه المملكة دلالاته العظيمة والتي تشير إلى النماء، والرخاء، والعطاء، والتكاتف، والتلاحم الوطني، وفي 11 مارس 1937 (27 ذو الحجة 1355هـ) أقر الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - شكل العلم الذي نراه الآن مرفرفاً في سماء المملكة.
وانطلاقاً من ذلك، صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بأن يكون 11 مارس يوماً للعلم، والذي نستذكر فيه كل عام فخرنا برمز هويتنا الوطنية، واعتزازنا بالقيم الراسخة التي يحملها في مضامينه، والتي ترتكز عليها المملكة العربية السعودية.
■ المرجع:
موقع علم المملكة العربية السعودية.
https://saudiflag.sa/
فمن هذا المنطلق الإيماني بقيمة مدلولات كلمة التوحيد المطرزة في صدر العلم السعودي تلاحمت القلوب وأتحدت بين حاكم ومحكوم بولاء ووفاء وحب وفداء في أن يكون هذا البلد ساميا في أعمال أخلاق وسلوك حكومته ومواطنيه، قويا أبيا حرا في تعاملاته وقراراته المصيرية وندا محترما لدي حكومات ودول العالم أجمع.
يوم العلم السعودي وإقرار من الموحد للبلاد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في 11 مارس 1937م، وصدور الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام هو ما نعتبره كسعوديون بمكانة إستذكار إستمرارية الحس الوطني لدى النشء من أبناءنا وبناتنا وإعادة شحن الهمة في أفراد المجتمع السعودي في الحفاظ على هذه القيمة السامية لشكل العلم ومضمونه الذي يحثنا على اللحمة الوطنية التي نحن عليها اليوم، متمسكين بقيمنا العربية والإسلامية عاملين برسالة التوحيد الإنسانية التي تعنيها ضمنيا كلمة التوحيد في قلب رايتنا المرفرفة في سماء المملكة العربية السعودية، بل في سماء العالم أجمع دون تنكيس يلحقها.

