

علي الزهراني (السعلي)
هذا علمي … وسلامتكم
... الحمدانية وتعليم جدة
حين نتحدث عن التعليم كمن يضع حواجز وأشواكا بطريقة والمشكلة الأعظم بيده ولكن ما دام أني محجوز بكلماتي فبيدي لا بيدي عمر كنا يقول المثل !!
الأكيد هناك جهود تذكر لتشكر في تعليم جده بصراحة صحيح فيه بعض المآخذ البسيطة مثل ما كتبه وهذا لا يخلُ من أن القائمين يعملون بجد واجتهاد من مثل ما شكاه لي أحد المتضررين أبو أنور القرني حيث قال :
( نحن أهالي حي الحمدانية بجدة نرفع معاناتنا إلى تعليم جدة بأن الحي من أقدم الأحياء في شمال جدة ولا يوجد فيه أي مدرسة حكومية علما بأن بالمخطط قطع أرضي مخصصة لإنشاء مدارس عليها لحل معانات سكان الحي من توصيل أبنائهم إلى الأحياء البعيدة عن أماكن سكنهم وتكبد المسافات الطويلة " )
طبعا يقصد حي الكوثر لأن الحمدانية أحياءهاكثيرة المهم سأبحر هنا عبر قصتي في مجال النشاط الطلابي وتحديدا الثقافي كما جاء في العنوان وطبعا أول ما يتبادر إلى ذهن القراء أني ذاك الخبير العارف بتفاصيل الإشراف غير أني سأورد قصة تخصني في الترشح للإشراف في يومٍ من الأيام ومن ثم يلتفت لعنوان هذا المقال لدى أعزاّئي القراّء النابهين لما بين السطور التي تتعطر حروفي بأنفاس قراءتهم ....
حملت على كتفي كتباً وانطلقت في هضم كل ما تقع عيناي عليه من ريادة للنشاط مجال عملي وتخصصا للغة العربية وعشقا للإشراف التربوي تخصص " ثقافي " الحقيقة أستفدت كثيرا من جل هذه الكتب وأتى يوم اختبار يوم القيامة " القياس" والحمد لله دلفت إلى الاختبار الصعب السهل صدقوني إلى هذه اللحظة تماما لا أعرف كنه ذاك الغول القياس !!
خرجتُ منه مرتبكاً مثل من دفن حياً ثم بعث من جديد لا أطيل عليكم في دقة وصف ما أحسست به الذي يهمني أن ما دفعته حللتهما حتى لو خرجت من هذا الجثّام القياس صفر اليدين مجرد ورقة أني سحبت من الصراف الآلي إلى السيد المحترم قياس تثبت أني " أن دبغتُ دبغاً في الاختبار " فرب أشعثٍ أغبر لو أقسم على الله لأبرّه بعد ذلك اتصلوا علي السادة بالإشراف التربوي بجدة مشكورين ليخبروني بدنو الاختبار التحريري في ثلاث صفحات وفعلا تم دخولي الاختبار في واحدة من أعنف مواجهات العدو الأسئلة طبعا خرجت في وقت كاد مسؤولوه أن يأخذوا مني ورقة إجابتي بلطف دون تهديد وإن كان مبطناً ولكن الحمد لله تجاوزت هذه العدو الغاشم الذي بحق تفوق على السيد المحترم قياس بمراااااحل !!!
ثم أنتظروت كثيرا موعد المقابلة الشخصية إما جنة الإشراف أو نار الخروج بشرف لإقتناعي بأن المقابلة مجرد آراء يؤخذ منها ويرد وهي في الحقيقة ليست قرآناً مرسلاً بالطبع هنا أتوقف عند حكاية عبارة " أني عاشقٌ للمسرح من مشاش رأسي إلى أخمص قدميّ " والتي حيرت من سألوني هل هذه العبارة لغة عربية أم شعبية ؟!
مجرد خاتمة
#أنا_حزين_علي_من_اتصل
مر على وفاة #والدي_يرحمه_الله أحد عشر يوما كل أسبوع اتصل عليه اطمئن واسمع صوته ويستنير دربي بدعواته الآن راح #آبيه إلى دار الرحمن !
مالقيت إلا أخي اتصل عليه أول ما سمعت اسمه بغيت أقول : كيفك #يابه ؟خنقتني العبرة وأكملت السلام عليه …
علي الزهراني
كاتب وروائي

