حمد وهب الملحم العنزي
بقلم: حمد وهب الملحم العنزي
في الخامس من سبتمبر من كل عام يحتفل العالم بالعمل الخيري في يومه السنوي، الهدف من هذا اليوم هو تعزيز الوعي وتحفيز الأفراد والمنظمات غير الحكومية على مساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية، وتكمن اهمية هذا اليوم
بتوعية المجتمع وذلك بتسليط الضوء على أهمية العمل الخيري في معالجة الفقر والتحديات الإنسانية، وتشجيعه على بناء مجتمعات أكثر شمولية ومرونة من خلال الأعمال الخيرية، ودعم أهداف التنمية المستدامة بما يرتبط بالقضاء على الفقر بجميع أشكاله.
اما عن كيفية المشاركة وأشكالها سأتطرق لبعض الكيفيات ومنها التطوع وذلك بالانضمام إلى مبادرات محلية تساعد في خدمة المجتمع، و التبرع من خلال تقديم الدعم المادي للجمعيات الخيرية المرخص لها والتي تحت اشراف الدولة تجنبا للوقوع في مصايد النصب ودعم الارهاب، وايضاً نشر الوعي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتثقيف بالقضايا الإنسانية المجتمعية، والمشاركة في ندوات توعوية أو فعاليات تثقيفية لنشر وترسيخ حب عمل الخير وأثره في التعاون الاجتماعي والإنساني.
المملكة العربية السعودية تُعد رائدة في العمل الخيري على المستويين المحلي والدولي، مستندة إلى قيم الإسلام التي تحث على التكافل والتراحم، ومدعومة برؤية السعودية 2030 التي تعزز دور القطاع غير الربحي في التنمية المستدامة.
ومما يدعو للفخر كون المملكة العربية السعودية تجمع بين الأصالة الإسلامية والحداثة في العمل الخيري، حيث تدعم مئات الجمعيات والمؤسسات التي تخدم المجتمع المحلي والعالمي. من خلال الشراكات الاستراتيجية، الدعم الحكومي، والتطوع النشط، تساهم المملكة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يتماشى مع رؤية 2030.
@hwanazi2014