الكاتب : حمد وهب الملحم العنزي
التاريخ: ١٧ مارس-٢٠٢٥       22495

نبدأ الحديث عن خارطة العمارة السعودية بكلمات سمو ⁧‫سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين بمناسبة إطلاق خريطة ⁧العمارة السعودية والتي‬⁩ تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة ‬⁩ حيث قال سموه : تُمثل العمارة السعودية مزيجًا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنًا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهامٍ عالمي للابتكار في التصميم المعماري.

وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- بمناسبة إطلاق العمارة السعودية، حيث يعد هذا الإطلاق علامة فارقة في  الحفاظ على تاريخ تراثنا المعماري ويعزز جودة الحياة في مدننا.

واستطرد سموه تسهم العمارة السعودية‬⁩ في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن؛ مما يحقق ارتفاعًا في أعداد الزوار والسيّاح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا.

الخارطة تهدف الى: تحسين المشهد الحضري وزيادة جاذبية المدن، تطوير فراغات ومساحات حضرية لمجتمعات حيوية، والاحتفاء بالإرث المعماري المتنوع والأصيل، والمساهمة في استدامته.
تتكون الخارطة من 19 طرازاً معمارياً تستهدف المحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة، والتي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة مما يعزز من مكانة مدن المملكة من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
وعن الأثر الاقتصادي ستساهم الخارطة في زيادة أعداد الزوار والسياح، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة، حيث تتخطى 8 مليارات ريال باذن الله كمساهمة في اجمالي الناتج المحلي التراكمي بحلول 2030 ويوفر 34 الف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر بحلول 2030.
خريطة العمارة السعودية مزيج من الإرث العريق والتصميم المعاصر، و من ثقافتنا نستلهم ونلهم من روح مجتمعنا الحيوي والمترابط،تجسدت ثقافتنا ومنها تشكلت عمارتنا الأصيلة