

محمد الفايز
بقلم: محمد الفايز
تُعنى سمة بجمع وحفظ المعلومات الائتمانية عن قطاعي الأفراد والأعمال، من خلال نظاميها (سمتي) للأفراد و(سمات) لقطاع الأعمال، اللذان تم تصميمهما وفق أعلى المعايير العالمية لحفظ المعلومات.
يتمحور دور سمة الرئيسي حول تقديم المعلومة الائتمانية الصحيحة والدقيقة للجهات التمويلية؛ من أجل تعزيز إدارة المخاطر المالية لدى تلك الجهات وتحسين إدارة التحصيل، ووضع الخطط الاستراتيجية للتمويل واتخاذ القرارات التمويلية السليمة والحفاظ على سلامة وكفاءة العمليات الائتمانية، بما يضمن الاستقرار والنمو لكافة القطاعات الاقتصادية ويحقّق التنمية المستدامة، وفق التطلّعات المنشودة ولا غبار عليها ، ولكن شركات تأجير السيارات أصبح البعض منها كابوس يطارد العميل.
فما بين دقة الإنجاز والأنظمة الإلكترونية والتى تحفظ حق العميل يتفاجأ بوضع اسمه في "سمة" متعثرا أو من دون إغلاق العقد بعد السداد واستيفاء الشركة حقها، وسلبيات تصاحب هذه الشركات من دقة المعلومات الائتمانية و تقصير الموظف.
ما وضعت تلك الأنظمة إلا لحفظ الحقوق للجميع، ولكن تهاون البعض في إغلاق العقود يجعلنا نوجه التساؤل من ينصف العميل والى متى التهاون في ذلك؟، وعند الخطأ من يعوض ذلك العميل عن الضرر الذي لحق سجله الائتماني ودون إخطاره برسائل ؟!.
جهود تبذل على كافة الأصعدة تتطلب الدقة والشفافية والوضوح ومعيارها المصداقية وسرعة اتخاذ القرار بالتصحيح والتصويب والإنصاف من تقصير الشركات.

