الكاتب : حمد وهب الملحم العنزي
التاريخ: ٢٣ ديسمبر-٢٠٢٤       35090
بقلم - ‏الكاتب حمد وهب الملحم العنزي
صاحب السمو الملكي الأمير  عبدالرحمن بن مساعد  بن عبدالعزيز حفظه الله، الشاعر السعودي الكبير؛ أسلوبه مميز في الكتابة  بالشعر بنوعيه  الفصيح  و النبطي، وحقق سموه نجاح كبير  في المزج بينهما لخلق تأثير شعري خاص. ويتميز سموه بقدرته على تناول موضوعات معقدة بأسلوب سلس ومبسط يجذب القراء والمستمعين.

يستخدم سموه اللغة الفصحى في كثير من أعماله لتعزيز الرصانة والأدب، وجعل الشعر أكثر إمتاعا ونضجاً، فالفصحى تعطي القصائد طابعاً كلاسيكياً يجذب محبي الأدب التقليدي.
بينما النبطي شعر ابن البيئة والتراث والعادات والتقاليد حيث يضفي روحًا محلية وشعبية على مشاعره وأحاسيسه ، ويسهل على المتلقي العادي التفاعل معه وفهمه بشكل أسرع، فالشعر النبطي يعبر بشكل مباشر وبسيط عن المشاعر والتجارب الحياتية اليومية.
ومن  الأمثلة على أعمال سموه ماكتبه من القصائد التي تم تلحينها وغنائها من قبل أشهر المطربين العرب مثل قصيدة البرواز التي كتبها سموه بالنبطي وتناولت موضوعات الحب والانتماء.
و كمثال على القصائد الفصحى قصيدة اصعد بعزمك ان المجد متصل وهي قصيدة وطنية جميلة جداً.
مزج سموه بين الفصحى والنبطي يعكس قدرته على التكيف مع مختلف الأذواق والأزمان، مما جعله واحدًا من أبرز الشعراء في الوطن العربي.