حمد وهب الملحم العنزي
يستخدم سموه اللغة الفصحى في كثير من أعماله لتعزيز الرصانة والأدب، وجعل الشعر أكثر إمتاعا ونضجاً، فالفصحى تعطي القصائد طابعاً كلاسيكياً يجذب محبي الأدب التقليدي.
بينما النبطي شعر ابن البيئة والتراث والعادات والتقاليد حيث يضفي روحًا محلية وشعبية على مشاعره وأحاسيسه ، ويسهل على المتلقي العادي التفاعل معه وفهمه بشكل أسرع، فالشعر النبطي يعبر بشكل مباشر وبسيط عن المشاعر والتجارب الحياتية اليومية.
ومن الأمثلة على أعمال سموه ماكتبه من القصائد التي تم تلحينها وغنائها من قبل أشهر المطربين العرب مثل قصيدة البرواز التي كتبها سموه بالنبطي وتناولت موضوعات الحب والانتماء.
و كمثال على القصائد الفصحى قصيدة اصعد بعزمك ان المجد متصل وهي قصيدة وطنية جميلة جداً.
مزج سموه بين الفصحى والنبطي يعكس قدرته على التكيف مع مختلف الأذواق والأزمان، مما جعله واحدًا من أبرز الشعراء في الوطن العربي.