بقلم- غازي العوني
ربما يختصر المقال أشياء كثيرة من الحديث عن عمق السلام في معادلة إنسانية تختصر كثيراً من مفاهيم الأمن الفكري نحو تحقيق غاية عظيمة في القرن الواحد والعشرين وهدف سامي تتطلع أليه جميع شعوب العالم التي تعاني من آثار باقية من حروب سابقة وصراعات بين فترة وأخرى فلقد كان تأسيس الأمم المتحدة أمل منشود ومازال رغم كل الأحداث في إعادة فكر انسان إلى طبيعة تحمل الضمير بلا تمييز عنصري ورقي فكر مع كل متغيرات وسلامة من قلب من أجل بناء حاضر يتجدد مع مفاهيم صالحة للتعايش السلمي والتعاون من أجل حماية ذلك الأنسان من الضرر والصراعات والحروب المدمرة التي ستختلف بكل المعايير عن عصور سابقة إذا لم نستوعب تلك المعادلة الإنسانية التي تبحث عن نضوج فكر في ظل متغيرات عصرية كثيرة حين يستشعر الفكر قيمة ذلك بأن ليس هناك في الأمن والسلام خاسر وليس هناك في الحرب منتصر أنها معادلة تحتاج إلى فكر ناضج ليس أكثر يبتعد عن التطرف و يستوعب متغيرات العصر في القرن الواحد والعشرين ويختصر الجهد والوقت من حالة عدم الأمن والاستقرار نتيجة الدوران في دائرة فارغة من حالة عدم الأتزان فليس هناك شيء يسمى دفاع عن النفس في احتلال أرض وكرامة إنسان واضطهاد حقوقه ومقدساته وتجاوز كل القيم والمبادئ بل هذا يسمى دفاع عن التطرف ومحاربة نظام دولي أقيم من اجل تحقيق الأمن والسلام للمجتمع الإنساني فلابد من تعريف سليم للمفاهيم كما يجب أن تكون حتى يستعيد العالم فكراً ناضج ونظام من أمن فكري.
..وقفة ضمير..
ليس هناك في الأمن والسلام خاسر وليس هناك في الحرب منتصر مع معادلة إنسانية تحتاج حالة من الأتزان من أجل فكر ناضج ليس أكثر يستوعب متغيرات القرن الواحد والعشرين