الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١:٣٦ م-١٢ ديسمبر-٢٠٢٤       175065

بقلم -غازي العوني

أهنئيكم أولاً على عودة  سوريا  إلى أهلها من العرب الذي يحملون تنوع عرقي من مختلف التنوع الأنساني الذين يشكلون طيف ألوان من حضارة أنسان عبر التاريخ كما أقدم أستشارة  هامة من علم  الأمن الفكري  بأن لاتجعلوا في  سوريا  مرة أخرى حزب بعد التجارب المريرة في كثير من الوطن العربي الذي  لايصلح أن يتعايش في حزبية بل في وحدة صف تحترم حقوق الجميع وتعيد نموذج فريد ربما يكون في صورة مختلفة تتسق مع العصر ومتطورة نوع ما عن السابق حين تكون السياسة جمعيات يكمل بعضها الأخر وليست احزاب من التقليد الاعمى بحيث يكون في كل مدينة من  سوريا  جمعية سياسية تمثل كل الطيف المتنوع من اهل الرأي الذين لديهم حكمة ورجاحة من فهم الواقع العصري بحيث يكون دورهم تشكيل مجلس وطني وصناعة صمام أمن فكري من الجمعيات السياسية من كل مدينة حيث أن دورهم صناعة دستور وانتخاب ريئس يشكل حكومة ويحافظ على حقوق الجميع كما يغذي الوعي وثقافة الأمن والسلام بعيداً عن التحزب الذي يضر بالجميع حين تفتح الأبواب على مصراعيها للمتربصين من جديد في شعوب عربية تحتاج إلى اغلاق الثغرات التي تمكن الغير من النيل في أمن واستقرار أوطان عربية جربت الحزبية وذاقت مرارة التقليد الأعمى فليس الحزبية الا ضرر متسع ومجرب وغير صالح للتعايش السلمي فربما يتسع في مكان أخر عن أخر على حسب المضمون وليس الشكل فما يتناسب مع الدول العربية التي تعيش في التنوع العرقي هو جمعيات سياسية تمثل كل طيف من المدينة الواحدة وبذلك تبتعد عن التحزب والتلاعب الحزبي في مصير وطن.

..وقفة ضمير..

الحزبية ضررها أكبر وخطرها متزايد على كل وطن فلا تتناسب مع العرب على شكل الخصوص حتى لا يعيدون للتجارب المريرة السابقة أبواب أخرى للاستغلال من أولئك المتربصين وصراعات داخلية لاتنتهي من الفوضى المستمرة فأن علم  الأمن الفكري  ،يقوم على نظرية التكامل نحو تحقيق النفع العام بشكل عصري وسلوك حضاري متجدد من مفاهيم متسعة من أسس العلم وتجارب من المعرفة للتعايش السلمي التي تحافظ على القيم والمبادئ المشتركة بين كل من المجتمع الإنساني.