

النهار
بقلم - عبد السلام القراي
الرقم ١٦ مطروح منه ٨ والباقي حسرة وألم وضياع للوطن فكر يساري (تقدمي) كاد أن يعبث بالمورثات السودانية الاصيلة
عام واحد (إنتقالي) نعم ساهم في حقن الدماء لكن قادته لم يتخذوا أيّ قرار يساعد دفع عجلة التنمية
وعام آخر جُله انتفاضات ثورات جماهيرية
الرقم ٤ مطروح منه ٤ النتيجة صفرية شعارات الديمقراطية تحولت إلى (فوضى خلاّقة) وقادتها أي الاربعة العجاف يقولون الفوضى تعني المزيد من الديمقراطية فلسفة عمياء فيها التمرد (يتمدد) وكاد أن يحتل بعض المدن الشمالية.
الرقم ٣ مطروح منه ١ والباقي (إختلاف) بين القادة محصلته خراب ودمار
تسلط وجبروت من الطبيعي أن تكون النهاية (السقوط) لتسقط البلاد في مستنقع النكبات والأزمات والكوارث أطلق عليها أغلب المراقبون (ثورات الجياع) تسلل (الانتهازيون) فسرقوا معظم الثورات ومع ذلك كان السقوط المُر للجماعة سنتان ونصف مطروح منها مثلها المحصلة صفرية.
قادة حكومة (ثورة الوعي) اهتموا (بالقشور) والشعارات التي فشلوا في تنزيلها على أرض الواقع (أفكارها مستوردة) السلمية والتحول الديمقراطي.
انفتاح شقلب كيان المجتمع السوداني رأسا على عقب
تفسخ وانحلال بسم الحرية وثورة الوعي (العرقي بالمجان والبنقو محل الشاي).
يسقط (الطغاة) بعد أن ينتفض ويثور الشعب السوداني لكن العيب الكبير في الشعب السوداني هو عودته السريعة ليغرق في النوم العميق لتصبح الفرصة مواتية لظهور (طغاة جدد) ليزداد الطين بله بل بلات
المحصلة تتعطل المسيرة التنموية (الخضراء) في البلاد.
وعندما نحس بالظلم والقهر (والجوع) يصبح ليس أمامنا غير الإنتفاضة في وجه الطغاة أما الاربعة سنوات الاخيرة فهذه خصمت كل الأرصدة حيث وصلت فيها الخلافات بين قادة الأحزاب ذروتها على حد تعبير الغلابة (كتموها)، واتسعت دائرة الخلاف بين أحزاب اليمين واليسار لتجئ النتيجة (حربا مدمرة) وما زال تأثيرها على الغلابة في السودان مستمرا.
أرقام وكوارث في السودان وعند غيرنا السنوات تُحسب بدقة وعناية أي لا مجال لإضاعة حتى الساعات والهدف تحقيق الإنجازات في كل المجالات الحياتية.. يا حليل الشعب السوداني ليس له وجعاء.

