بقلم - الكاتب حمد بن وهب الملحم العنزي

يشير  التجانس الثقافي  إلى درجة التشابه أو المشاركة في  القيم والمعتقدات  والأعراف والممارسات بين أفراد المجتمع أو المجموعة. وغالبًا ما يتناقض مع التنوع الثقافي، الذي يعكس وجود مجموعات وهويات ثقافية مختلفة أو غير متجانسة.

فالهوية والثقافة والحضارة أشياء ثابتة تتجدد ولا تتغير .

حيث ان هوية أي امة من اجتماع ثلاثة عناصر : الدين -اللغة - التراث الثقافي الطويل المدى.

فان انعدام شعور الفرد بهويته يتولد لديه ما يسمى & بأزمة الهوية و التي قد تنتج ازمة وعي وقد تؤدي إلى ضياع الهوية نهائيا.

وللهوية أبعاد منها : 

الكينونة المادية والذات و الآخر و البعد القومي للهوية و الزمان وهو البعد الزمني والتاريخي وبنيته الثلاثي من الماضي والحاضر والمستقبل و المكان وهو البعد المكاني والجغرافي وهو أكثر من مصطلح يعني بقعة على سطح الأرض.

فللهوية بعض المفاهيم المتداخلة معها وهي : الانتماء والولاء والوطنية والجنسية والمواطنة

للهوية الثقافية خصائص تتسم بها : 

 بالوحدة ولا تتجزأ.ك و مكتسبة يصنعها تاريخ الأمة وثقافتها وموجودة في الضمير الجمعي للأمة وهي متعددة وليست واحدة.

وللهوية الثقافية مستويات فردية او جماعية او قومية  

حيث ان للهوية الثقافية مقومات منها : 

‏اللغة القومية و الدين و التاريخ والجغرافيا 

‏والعادات والتقاليد الاجتماعية و الأيديولوجيا و القيم و الفنون و التكنولوجيا.

وما نراه في الحج من تجمع ثقافات من كل دول العالم وماتقوم به المملكة من تجانس عظيم لهذه الثقافات ليكون نتاج ذلك النجاح العظيم في فن ادارة الحشود بالحج .

الكاتب / حمد بن وهب الملحم العنزي 

‏@hwanazi2014