بقلم ✍🏻 أميرة الحرف / أمل سلامه الشامان .

بعض من مواقف الحياة خادعه ببريقها ، يُخدع بها المرء مرارا وتكرارا .
فقد يكون استغفالا أو عمدا ، لكن النهاية واحده .
بينما يكون منشغلا بعالمه الأخر ، لا يعيرهم أي إهتمام ، إلا إذا لُدغ فتكون الصفعة قوية ، مؤلمه .
فيعلو صوت بداخله صارخا ، ضعهم عند حدهم ، حَجم شأنهم ، دافع عن ذاتك .
فحقك سيأتي إليك على طبق من ألماس لإيمانك التام بأنه لك ، وما كُتب لك ، لن يكُن لغيرك ، لو شق البحر ، وجال الصحاري طولا وعرضا . كُن كريما لكن لا تسمح لأحد استغلالك ، فالراكضون في ميدان النجاح تختلف أوزانهم .
فالسباق ليس للأسرع وصولاً إنما للأكثر جهدا وأثرا .
أفتح باب الحُب دون الإساءه لقلبك . أسمع للأخرين لكن لا تفقد هويتك .

ولا تُقارن حياتك بحياة أحدهم 
فالشمس والقمر لا يتشابهان كُلاً له لمعانه وبريقه ورونقه وجماله وشاعريته .
فمن يملك القوة في الحق ، وفي تحقيق ذاته ، لا يعنيه أي قرار يأتي تبعا ، ولا يُطابق رغبته ، ولا يحقق سعادته 
فالسعادة من أجمل الكنوز تنقيبا .
لا تُحصر أبدا ، لا بالجاه ولا بالمنصب ولا بالمال فلو كانت بهؤلاء ما رأينا فقير يضحك .
فكل شىء يتعوض إلا العمر .
لا تنسلخ من طبيعتك أبدا ، وحذاري من ردات الفعل التي تُكدر عليك وعلى من حولك صفو حياتك . 
أبحث عن السعادة داخلك فهي لا تحتاج ألات للتنقيب ،كل ما تحتاجه عين ترى كل ما في الوجود جميل . درب فمك على الإبتسامة ، فسوف يأتي وقت يعتاد عليها دون أمراً منك .
وثق لكن لا تكن ساذجا .