أمل سلامه الشامان

١٢:٢٤ ص-٢١ سبتمبر-٢٠٢٤

الكاتب : أمل سلامه الشامان
التاريخ: ١٢:٢٤ ص-٢١ سبتمبر-٢٠٢٤       65780

بقلم - أمل الشامان 

الوطنية النقية أن أُكن لوطني كل الحب بالحفاظ على ممتلكاته بالشعور الحقيقي بأن دمنا ونبض شرياننا يتنفس به.

بالخوف عليه من عبث العابثين وكيد الماكرين ، نقف لهم سدا منيعا وروحا لا تهاب الموت، نُسخر أعيننا لتترقب كل متربص  نبدأ بالنظر الثاقب لما حولنا في جميع مقرات حياتنا بمنازلنا ، شوارعنا، بيئة عملنا، حدائقنا ومُنتزهاتنا

فدولتنا حماها الإله سخرت كل إمكانياتها لنا بيوت أمنه مُطمئنه منحتها الدولة  لكل مواطن فله حق الملكية التامة وان رأت الدولة مصلحة عامة لنزع الملكية قامت بأرقى تعويض يثلج الصدر وينشرح له الفؤاد راضيا والميدان يشهد ويُقارن بين دولتنا وغيرها من دول العالم ، ولنُبحر سويا بما سخرته لنا من مساحات خضراء ، وشواطئ خلابة  بكامل رونقها نظافة واهتمام وعامل النظافة مُسخر لنا ليل نهار .

مستشفياتنا بكامل تجهيزاتها وكوادرها الطبية بخدمتنا ، ضربت بيد من حديد على المفسدين بالأرض المضرين العابثين بحياة البشر 

 بوركت الجهود الجبارة التي فاقت الخيال تصورا 

 وها هو تعليمنا أكبر شاهد جلي فمدارسنا بكوادرها التعليمية مُسخرة لأجلنا، فدولتنا وحكامنا لم يدخروا جهدا إلا وكانوا عونا ، لم يتركوا شاردة ولا واردة إلا وجهودهم واضحة جلية بتسهيلها لكل فرد في وطننا ما يحقق له حياة الأمان 

ألا يستحق وطننا منا أن نبذل كل غالي ونفيس من أجله!

ألا يستحق وطننا الحب بكامل تفاصيلة!

كفانا فخرا ومجدا أن يمر ذاك التونسي ببلد أوربي ويشير إلينا قائلا هنيئاً لكم بدولتكم نحنُ نغبطكم بما نراه من حُب وتكاتف بينكم وبين حكامكم ، فوالله ما زادني ذاك التعليق إلا فخرا لأرفع يدي لرب الكون شاكرة حامدة إني من أرض حباها الله عزاً ومجدا.