

أمل سلامه الشامان
….. قتل الضحكة …..
بقلم _ أمل سلامه الشامان
فالضحكة غالية لِما لها من أثر على تغيير ملامح الوجة لأن ذلك ينعكس دواخلنا بالإيجابية التامة والأثر الجميل فالكثير مما غابت ضحكاتهم رغم بشاشة وجوههم التي تفيض بالنور لتنشر السرور كسماء تفيض بالنقاء والصفاء بُحسن خُلقها حينها يشعر أن الحياة بخير .
ولكن هُناك من قتل تلك الضحكة ليروي من القصص لتكن عِبر ….
مُعلمة خرجت من بيتها الأمن وملاذها الهادىء لتدخل فناء صرح تعليمي لتنشر رسالة العلم والمحبة والسلام .
فتُصدم بقائدة تسلب منها ذاك الشعور بردود أفعال لمواقف مختلفه تكاد أن تكون صاعقة تتسلل للفؤاد فتُنهكة والجسد فتضعف حماسة حينها يُكتب لتلك الضحكة الموت .
وهذا عامل نظافة يستيقظ مع بزوغ شمس يوماً جديدا يجول ويدور ابتسامة الرضا على وجنتية فيُصدم بمن يقتلها وانعدام الشعور بالإحساس لديه بقيمة ما يقوم به ، فتخرج منه ألفاظ منها ما يخدش الحياء ومنها ما يُقلل من شأنه مصحوبه بنظرات الازدراء .
وذاك رب أُسرة خرج من داره يزبد رعدا مُتأفف على لُقمة العيش قدمتها له زوجته الساهرة ليلاً على راحة أبناءها مُستيقظة على صُراخ زوج سلب الضحكة قبل ظهورها .
ونرى خادمة تدور كالساعة في منزل ملىء بالإهمال والخيبات بلا تحفيز ولو بالقليل لا تسمع سوى قول أُف من هذا وصراخ ذاك من سلب سعادتها ! الفاقة أم أفراد عائلة !
عُدمت الرحمة من قلوبهم .
تلك قصص شُوهدت فرويت لعلها تجد أُذن صاغية وقلب يُعيد تلك البسمات ، قالها نبي الرحمة ( فاطمة شُجْنة مني ، يبسطني ما يبسطها ).

