الكاتب : النهار
التاريخ: ١١:٢٣ ص-١٨ مارس-٢٠٢٤       20295

بقلم - الكاتبة: فاطمة الأحمد 

كان هناك أمل كبير يتراقص في داخلي، أمل أن أراك مرة أخرى وألتقي بك. كنت ذلك الشخص الذي غزا قلبي واستولى على كل أفكاري، ولم تكن لدي سوى رغبة واحدة وهي لقاءك مرة أخرى.

انتظرتك بصبر وشوق، وكل لحظة مرت ببطء شديد، كأن الزمن يتمدد عندما يكون الشوق طريقي. كنت أتخيل لقاءنا مرارا وتكرارا، وكيف ستكون تلك الأحاديث والضحكات واللمسات الحانية بيننا.

كانت الأيام تمر وأنا أحتفظ بأملي، وكلما اقتربت اللحظة المنتظرة، زادت قلبي ترقبا وشوقا. كانت الفرحة تراقص داخلي كالفراشات الجميلة، وكل ما أردته هو أن أبقى على هذا الحال للأبد.

هل حان الوقت المنتظر واللحظة التي كنت أنتظرها بكل شغف؟ رأيتك تقترب بابتسامة عريضة على وجهك، وكأنك تعرف كم كانت هذه اللحظة مهمة بالنسبة لي. لم يكن هناك مكان للكلمات، فقد غمرتني المشاعر والسعادة.

وحينما التقينا، تبادلنا الأحاديث والضحكات والنظرات العميقة. كل الانتظار والشوق كانت تستحق اللحظة الواحدة التي أمضيتها بجانبك. كان لقاؤنا يشع بالحب والأمل، وكأننا كنا نعيش في عالم خاص بنا فقط.

والآن وبعد أن مر الوقت، أدرك أن الانتظار كان جزءا من المغامرة، كان جزء من رحلة الحب التي نعيشها. فلولا الانتظار، لما شعرت بتلك الفرحة الهائلة عندما رأيتك.

أعلم أننا سنواجه المزيد من التحديات والانتظار في حياتنا، لكني متأكد أنك ستظل دائما تستحق كل تلك الانتظارات. فقلبي لن يتوقف عن انتظارك، لأنك تجعل الحياة أكثر إشراقا وجمالا.

في انتظارك على أمل لقاء جديد وحياة مليئة بالحب والسعادة.