النهار

٠٢:٣٤ م-٢٩ ديسمبر-٢٠٢٤

الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٢:٣٤ م-٢٩ ديسمبر-٢٠٢٤       137940

بقلم - غازي العوني

فلقد كانت الحكمة فصل الربيع الذي تنتظره جزيرة تقاوم ظروف مناخ سائد بتلك الفترة بين أمبراطوريات تحكم العالم في صراع مستمر مع الأخر في ظل غياب مبأدئ وقيم يبحث عنها ذلك الإنسان الذي كان يعيش باحثاً عن الأمن والسلام مع قسوة الظروف وجهل البعض في مفاهيم من الأمن الفكري الذي يحتاج إلى ذلك الإنسان في ذلك القرن الذي كان يتحدث عن قوة السلاح متجاهلاً كل الأعراف في حقوق إنسان يبحث عن الأمن والاستقرار وبناء الأخر نحو حياة كريمة تحتاج إلى عقولاً مستنيرة وقلوباً سليمة من أجل انقاذ الإنسانية من تلك الحروب التي مزقت كيان فكر من الطبيعة الإنسانية حين جعلت من الحياة صراع لايتوقف مع الأخر بينما هناك في تلك الجزيرة فارس يحمل شجاعة الأيمان وخصالاً نادرة من إنسان يحمل الحكمة والرحمة في جمع وحدة الصف المتبعثرة في كل مكان في ذلك الماضي الذي يحتاج إلى قائد عظيم أحبته القلوب بصدق لما يحمل من صفات الشهامة والكرم والرحمة بين الناس فلقد حقق الحلم الذي ينشده الجميع في جزيرة الخير حين أصبحت مملكة تسمو في الذوق الرفيع في أتزان فكر ومرونة إنسان في العلاقات مع الأخرين من أجل تحقيق أمن وسلام للجميع يحترم جميع الحقوق ويرتقي بالجميع في قرن يشهده جيل وجيل أخر رسم للعالم حكاية من القرن الواحد والعشرين في رؤية من تاريخ العظماء جعل من كل مرحلة سلم من المجد نحو المعالي والسمو فوق هام السحب ترسم أجمل معاني شعب يعيش في حاضر يرتقي إلى القمم في فضلاً من الله ثم حكم رشيد جعل من القلوب ميادين للخير والعقول فكراً في ميادين العلم والمعرفة كنخلة شاهقة في ثمارها الخير الكثير من هوية أصيلة من الإنسانية العربية الأسلامية التي تحمل الأعتدال والوسطية في دستور من الأمن والسلام ونموذج فريد من نضوج الفكر الإنساني.