

أمل سلامه الشامان
مملكتي .. قصتي …ليومي وغدي
بقلم _ أمل الشامان
رجل كهل عاش بين الجبال مفترش التراب ، ملتحف السماء ، تُقلبه فصول العام بين رمضاء وقيظ ، برد وإجداب أرض ، مرعى وكلا ، تهب عليه رياح نجدية ، ورياح شامية وأُخرى بحريه ، وبيته الشَعر ذا اللون الأسود قد يبهت وقد يسطع ، زاده تمرا وماء ، وقليل من اللبن .
أغنامه رفيقه دربه ، يصعد بها جبلا وينزل به واديا .
قدماه تشققت من صلابه الصخر
وحراره الشمس .
هش الثياب ، ولسان حاله حامداً شاكرا ،سنوات عمره مرت وأدبرت بلا ميعاد .
استفاق على ناطحات سحاب ، شوارع واسعه وتطور لا مثيل له
زاده حمده وشكره ، لله من فضله وكرمه .
وتلك عاشت في وطن يفتقد الأمن والأمان ، سرقات في الشوارع مُشردين بين الأزقة ، حياةُ بؤس وشقى .
تُحادثنا إحداهُن قائله :-
أقمت معكم على أرض وطنكم حُلم وردي لا أريد الإستيقاظ منه.
راحه بال ، أمن وأمان بعدالة ورخاء ،الخير منتشر والرزق يعُم . والشر يخص ويضرب عليه بمطرقه من حديد .
وأخر يقول :-
كنت في بلد أوربي فأختل الأمن وضاق الحال لم ألجأ لسفارتي لان لي معهم خزي وخذلان
طرقت بابكم فكنت لي عونا وسندا ، لن أنسى لكم فضلا ولن أجحد لكم جميلا .
حُب وود ، تضحيه ، شعب يعشق حُكامه ، وحاكم قلبا نابضا لشعبه
مواطنه حقه نطرب به ونتغنى له نحتفل بأيامه ، نسعد بلياليه وطن العطاء والنماء والازدهار ، حماك الإله.

