جيلان النهاري

٠٣:٠٣ م-٠٧ أغسطس-٢٠٢٣

الكاتب : جيلان النهاري
التاريخ: ٠٣:٠٣ م-٠٧ أغسطس-٢٠٢٣       39600

صندوق الاستثمارات العامة ومقولة الخليفة العباسي هارون الرشيد:
أيتها السماء أمطري حيث شئتِ فسيأتيني خراجك بإذن الله.

الكاتب: جيلان النهاري 
 

هنا لن أستعرض الاستثمارات والنجاحات التي يستمر صندوق الاستثمارات العامة في تحقيقها إلى اليوم من خلال الإستثمارات داخليا وخارجيا، وإنما سأتحدث كتابة عن فريق العمل التأسيسي كما هم من خلال الموقع الرسمي لصندوق الإستثمارات العامة:

1 - عراب الرؤية السعودية 2030 ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية - رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة
2 - وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء
معالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.
3 - وزير التجارة معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
4 - وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء
معالي الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ.
5 - وزير السياحة معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب.
6 - وزير الاستثمار معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح.
7 - وزير المالية معالي الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان.
8 - مستشار بالديوان الملكي معالي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري.
9 - محافظ صندوق الاستثمارات العامة معالي الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان.
بالنظر إلى تكوين شخصية الفريق يتضح لنا أن إختيارهم لم يكن مجرد فريق يمتلك الخبرات القيادية في كل مجال لكل عضو، وإنما من خلال مايتميزون به من فكر إداري متمكن لا يعرف الكلل أو الملل، بل أيضا قدرتهم على التجديد والإستمرارية في تطوير الخطط الموضوعة على طاولة الإستثمار، وكذلك التطور في مجاراة وأنتهاز الفرص القيمة السليمة من خلال حكمة العمر والديناميكية الشبابية المضافة العاملة معهم والمتواجده في الصفوف الأمامية في هذا الصندوق الذي أثبت نجاحه وذلك حسب تقييمات كبار المؤسسات الإقتصادية العالمية المهتمة بمجال دراسة وتحليل نتائج أعمال الصناديق السيادية العالمية.
نحن كسعوديين نفخر بهذا الفريق الكبير قيمة برجالاته العاملين بجهدهم المتميز الذي نراه إلى اليوم يدخل في كل مجال من مجالات الإستثمار فينجح ويزيد نجاحه المستمر حتى نستطيع القول أنه أنطلقت الإستثمارات لهذا الصندوق في مشارق الأرض ومغاربها واقطابها حتى أصبحنا نحقق إيرادات ومكاسب مالية وسياسة لدى كثير من الشركات العالمية في مقراتها، وفي دولها التي تم الإستثمار بها، مما يجعل لهذا الصندوق أن يكون القوة الاقتصادية الناعمة في تحقيق المكانة المالية العالمية ليضع المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول العشرين مستقبلا في جلب أرباح الأموال التي أستثمرها من كل حدب وصوب في هذا العالم.
فنقول لهذه الأموال بصيغتنا كسعوديين إذهبي حيث شئتِ فسيأتينا خراجك بإذن الله.