بقلم الكاتب | محمد الفايز

الأوهام الفكرية سببها غبش في التصور وضبابية في القناعات وينتج عنها النظرة السوداوية ، وأسبابها أهواء نفسية وأطماع دنيوية ، وبمرور الوقت تترسخ تلك الأوهام وهي داء في حقيقتها.
أصبح بيع الوهم والإقناع رائجا ، و يعزز ذلك بعض المنابر ، حيث لا محتوى ولا منطق ولاثقاقة ولا  كاتب  .. غطرسة تعززها أوصال قربة ، أو طاقة ونشاط اجتماعي يتصدره مفكر بلا فكر وصاحب رأي وشأن أجوف وليس لأنه ملم وصاحب حكمة سديدة .

وقد تجد بعضهم كاتبا بلا روح أو رسالة سامية ويجانبه الصواب .
البعض يتحدث وكأن زمام المبادرات حكرا وحصرا له وحده ، ويأخذ دور المنقذ لتلك المعارض أو الملتقيات وهي في النهاية تستهدف الجميع ، وليس من يصنف نفسه بنخبة و يطلق الألقاب تارة و يعيش بنفس وفكر التفرقة .
حصاد مايتم تداوله من محتوى يبين لنا قصورا في بعض الفعاليات ، وطريقة الاختيار والتنظيم الجيد بعيدا عن المجاملات والتودد في تلك الفعاليات .
ثقافه استقطاب العقول والمفكرين أمر مهم لاتساع رقعة النجاح ، فالتنوع مطلوب من خلال الكفاءات وهي كثيرة بوطن أعطى العلم والثقافة والحضارة وشخصيات نفخر ونعتز بها .