الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٢:٠٣ م-٠٥ يوليو-٢٠٢٤       16335

بقلم الكاتب السوداني - عبد السلام القراي

نتساءل بغباء ( في شنو) ٠٠؟!! انه التشريد ٠٠٠القتل ٠٠الدمار ٠٠الموت البطئ ٠٠٠! نعم العقلاء والحكماء لا يرفضون ايقاف الحرب ٠٠٠٠٠٠ لكن إيقافها ليس بشروط أحزاب اليسار التعجيزية وليس بتعصب أحزاب اليمين الاغلبية الصامتة انكوت بنيران أحزاب اليمين ٠٠٠٠ثم بنيران القحاتة ( تقدم ) الاسم الجديد ٠٠٠٠للخداع والاستهبال على الغلابة والاستخفاف بعقولهم تقدم تعني الاستمرار في نفس المخطط التدميري التشريد والقتل والدمار والموت البطئ بني قحتان أعادوا حمدوك للواجهة تمهيدا لاستلام زمام الأمور في البلاد ٠٠٠٠ واحزاب اليمين تستمر في ( قطع الطريق) عليهم من خلال تكوين المقاومة الشعبية ٠٠٠٠ والمؤسسة العسكرية تقترب وتبتعد على حسب المعطيات والظروف ٠٠ قادة الجيش يديرون معركة استرداد الكرامة وفي نفس الوقت ( يُناورون ) بالتأكيد من حقهم ٠٠٠٠٠ فالحرب لا تخلو من السياسة وقوف الشعب مع الجيش ساهم في ( تقوية مواقف الجيش) لذا فقادة الجيش يديرون المعارك وفق تخطيط مدروس لا مجال فيه للمغامرة فهذه حرب عويصة باعتبار أن ساحتها داخل المدن وهذا يزيد من صعوبتها لذا يتعامل قادة بحكمة وهدوء من أجل كسب المعركة بأقلّ الخسائر ٠٠٠فالمعارك مستمرة وكل يوم يمر يخصم من رصيد أحزاب تقدم لأن جناحهم العسكري بدا يترنح على حسب اراء اغلب الخبراء العسكريين والدليل ان قادة قحت لا يرفضون الجلوس في طاولة واحدة مع قائد الجيش لكنهم يضعون بعض الشروط التعجيزية للدخول للمفاوضات في موقف اقوى ٠٠٠٠ والتنازل متوقع في ايّ لحظة كتائب أحزاب اليمين جاهزة لاِبطال مخططات القحاتة ولا نستبعد العودة للمربع الأول ٠٠٠٠٠انه الصراع القديم الجديد ٠٠٠٠٠هل هو فعلا ( صراع الادلجة ) ٠٠٠٠؟! من الطبيعي أن ينتصر من يرفع شعار ( الله أكبر هي لله ) لكنهم ( خسروا ) اغلب برامجهم في مجالي السياسة والاقتصاد اكثر من علامة استفهام ٠٠٠ الخسارة تعني عدم الصدق في التوجه ٠٠٠٠٠ طرفا الادلجة ( مصابون بداء البرود) ٠٠٠٠٠٠يصر الطرفان على المواصلة في تنفيذ مخططاتهم رغم ازدياد معاناة الغلابة من جراء الحرب اللعينة ٠٠٠ البون شاسع بين هؤلاء ومنظومة ( الحكم الراشد ) ادّعوا انهم ( ثعالب سياسة ) لكنهم طلعوا ( نمور من ورق ) ٠٠٠ من منطلق الاحسان والتوفيق توقعنا ان يطالب القحاتة قوات التمرد الجناح العسكري لهم يطالبوه بالتوقف عن العدائيات إبداء لحُسن النوايا ٠٠٠خاصة انهم يُصدعون رؤوسنا ( بلا للحرب) ٠٠٠٠٠٠ كيف ينادون بايقافها وقواتهم المتمردة تواصل مخططها الإجرامي والدليل على ذلك دخولهم بعد تدميرهم الخرطوم الجزيرة مدني وسنجة وتخوم سنار والدندر ومحاولاتهم المستمرة لدخول شندي وعطبرة ٠٠٠٠ ثبت بالدليل القاطع أن الإحسان والتوفيق عند بني قحتان وبني علمان لا محل له من الإعراب اذا كان هؤلاء ( الانتقاميين ) يريدون احسانا وتوفيقا لقاموا بادانة الجرائم البشعة لقوات التمرد ٠٠٠٠لكن لانهم أبقوا عليها بعد أن فككوا كل مليشيات أحزاب اليمين على حد تعبيرهم ابقوا على قوات الدعم السريع لتنفيذ المخطط الإجرامي ٠٠٠٠٠ووقتها كلنا كنا ( نائمون) شعب وجيش ولم نفق الا على اصوات الرصاص ٠٠٠٠٠ ووقتها تساءلنا بغباء ( في شنو ) ٠٠٠٠؟! لكن عن نفسي كنت متوقعا ان كارثة ما ستحدث ٠٠هذا ما تجدونه في الفضفضة المقبلة وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ولنا عودة باذن الله.