بقلم محمد حسن شيخ الدين - مدير جمعية الحكمة الخيرية بسيرلانكا، وخريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
شخص من الشخصيات البارزة ورجل من رجالات هذا العصر، حمل هموم وطنه وشعبه وهموم الأمة الإسلامية بل وهموم الشعب العالمي، ويحمل معه رؤية واضحةُ ومساراً حقيقياً، ومستقبلاً مشرقاً، وقائد من القيادات الفريدة الأكثر تأثيرًا في العالم العربي والإسلامي ومحط أنظار العالم بأجمعه، يدعم السلام والاستقرار العالمي، يضع أسسا مستقبليا ويرتكز على الاستثمار المعرفي والتقني والمهاري عبر رؤية النماء والتطوير، وقائد عظيم ورجل التغيير والنهضة والتطوير والإنجازات وعرّاب الرؤية 2030، وقائد تاريخي يسير بخطوات ثابتة للمستقبل المشرق، استطاع أن يقود بلاده والمنطقة والأمة العربية والإسلامية إلى القمة وإلى عنان السماء، وجعل العالم بتوفيق الله تشيد بإنجازاته وأعماله في المنطقة، وقائد عظيم وطموح جعل بلاد الحرمين الشريفين العظمى بعد توفيق الله من ضمن الدول المتقدمة في العالم في جميع مجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والأمنية والسياحية والتكنولوجية وفي مجال الذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات...
*إنه البطل الشجاع الرجل المقدام والقائد العرّاب سيدي سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله*
إذ نحمد الله تعالى على ما أنعم به علينا بهذا لقائد العظيم الذي واصل مسيرة والده العزيز وأجداده الكرام في السنة السابعة ليكتب اسمه في التاريخ بمداد من الذهب.
قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ملك المملكة العربية السعودية بتكريم ابنه البار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بلقب ولي العهد للمملكة العربية السعودية في السادس والعشرين من شهر رمضان 1438هـ الموافق 21.06.2017م بعد أن رآه شخصًا مناسبًا وأهلا لقيادة البلاد بعده.
وإلى جانب لقب ولي العهد للمملكة، استمر سموه في المناصب التي شغل في المناصب السابقة بالإضافة إلى منصب رئيس الوزراء الذي عينه الملك المفدى للأمير محمد بن سلمان مؤخرًا.
إدراكا من خادم الحرمين الشريفين أيده الله جهود ابنه الأمير محمد بن سلمان وتضحيته وتفانيه وتفكيره بعيد النظر ومهاراته الإدارية، وعمله بجانبه بكل إخلاص من أجل الوطن، منحه هذا المنصب العظيم.
وفي الوقت نفسه، أن أهل البلاد الطاهرة كانوا يعلمون بالفعل أن الأمير محمد بن سلمان مهندس الرؤيات كان شخصًا موهوبًا وحيويًا للغاية يمكنه قيادة البلاد على التقدم والنهضة وكان عند شعوب البلاد ترحيب واسع بتعيينه وليا للعهد ورحب به جميع أهل البلاد بتعيينه وأثنوا عليه وأطلقوا عليه لقب "زعيم الشباب".
أثار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد نهضة كبيرة في المملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من أنه كان شابًا شديد الحرص على تطوير البلادالطاهرة، إلا أنه وُلد ونشأ في عائلة ذات خلفية سياسية واسعة ومن شجرة طيبة من آل سعود الكرام وأثبت نضجه السياسي.
وبهذه الطريقة، ركز أكثر على بناء المملكة العربية السعودية بطريقة تناسب العالم الحديث، وقدم للبلاد خطة رؤية تاريخية تسمى رؤية 2030، حيث نال ثقة ودعم وترحيب الشعب السعودي الكريم بل دعم العالَم كلها لرؤيته التاريخية.
وفي هذا السياق فإن كافة بناء المملكة العربية السعودية يتم تنفيذها وفق هذه الخطة الرؤيوية رؤية 2030. وهو يعمل بكل تفان لإنجاح هذه المشاريع. وتبعًا حقق العديد من الإنجازات في هذه الرحلة أيده الله.
وخاصة أن إنجازاته في السنوات السبع الماضية تركت بصمة لا تمحى في التاريخ السعودي بل تسجل بمداد من الذهب والتاريخ يشهد ذلك.
واليوم تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى السابعة لتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد وهذا فخر لنا جميعًا كمسلمين قبل السعوديين.
المملكة العربية السعودية من أفضل الدول في العالم، وهناك حرمان شريفان وأماكن مقدسة وهي مهبط الوحي ومنبع الرسالة يتجه المسلمون من جميع أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية لأداء واجبهم الديني العظيم المتمثل في الحج والعمرة والزيارات، كما يوجد في المملكة العربية السعودية العديد من الرموز الإسلامية والآثار التراثية القديمة، ترحب المملكة العربية السعودية بمسلمي العالم الذين يأتون إليها من كل فج عميق لأداء فريضتهم والمملكة توفر لهم كافة التسهيلات اللازمة وتضحي نفسها لراحة ضيوف الرحمن، وخاصة جهود وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الحج والعمرة وقوات الأمن الخاصة والضباط الخاصين والموظفين جبارة ومشكورة الذين يقدمون خدمات غير محدودة للحجاج والمعتمرين القادمين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقد أعربت شعوب العالم كلهم عن تقديرها الكبير لهذه الخدمات التي لا مثيل لها والتي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.
والمملكة العربية السعودية عاصمة الشرق الأوسط، هي أقوى دولة اقتصاديًا، وعلى الرغم من كونها دولة غنية بالموارد الطبيعية، فقد شجع الأمير محمد بن سلمان على السير في طريق التنمية الاقتصادية وعدم الاعتماد على تلك الموارد فقط وبدأ تقوية اقتصاد الدولة بعدة مجالات ونجح فيها ولله الحمد والمنة.
من جانب آخر قطعت المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في صناعة السياحة، وقد ساهمت برامج الأمير محمد بن سلمان بشكل كبير في تطوير السياحة في المملكة، وقد أدى ذلك إلى مزيد من التطوير لاقتصاد البلاد، ونتيجة لذلك، زار المملكة العربية السعودية أكثر من 100 مليون سائح بحلول عام 2023م
وفي الوقت نفسه، ومن أجل جذب المزيد من السياح، تم أيضًا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تدشين عديد من المشاريع السياحية التنموية الضخمة مثل الدرعية والمكعب والقدية والمشروع السعودي الأخضر والشرق الأوسط الأخضر، ومطار البحر الأحمر ومطار الملك سلمان الدولي والعلا السياحية وغيرها، كل هذه المشاريع بخطة ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيده الله ونجحت هذه المخططات كلها ولله الحمد والمنة.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول شركة "البحر الأحمر العالمية" إن مطار البحر الأحمر جاهز لاستقبال 50 آلاف مسافر سنويًا.
كما بدأ مطار البحر الأحمر الدولي الذي يستعد لجعل السعودية وجهة سياحية عالمية، وبدأت خدمات الطيران الداخلي منذ العام الماضي، وبالخطوة التالية تبدأ خدمة الطيران الدولي اعتبارًا من 18 أبريل المقبل، و"فلاي دبي" على وشك إطلاق خدمة الطيران المباشر من دبي للمرة الأولى.
المملكة العربية السعودية متقدمة جدا من حيث التكنولوجيا والهيكل الإداري بقيادة البطل الشاب الأمير محمد بن سبمان بن عبد العزيز آل سعود، ويثلج صدورنا حين نسمع إنه سيستغرق 30 عامًا أخرى حتى تتمكن الدول الكبرى مثل بريطانيا من اللحاق بالسعوديين من حيث التكنولوجيا والهيكل الإداري، وجهود الأمير محمد بن سلمان هي السبب الوحيد بعد الله تعالى لهذه الإنجازات وكانت جهوده ومساهمته في هذا التقدم هائلة.
وفي الوقت نفسه، يعمل الأمير محمد بن سلمان بلا كلل لتعزيز اقتصاد بلاده من خلال التنافس مع الدول القوية اقتصاديًا وخاصة الأعضاء في مجموعة العشرين ومجموعة البريكس، وبهذا فإن المملكة العربية السعودية جنت الفوائد الكثيرة لصالح المملكة.
وبالإضافة إلى ذلك، حققت المملكة العربية السعودية تقدماً هائلاً في إنتاج الأسلحة، متجاوزة القوى العالمية، حيث تعد القوات المسلحة السعودية أكبر جيش في العالم كما تعتبر سادس أقوى جيش في العالم، وهذه كلها من ميزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله
وفي السنوات السبع الأخيرة، جعل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله المملكة العربية السعودية دولةً تكتب لها تاريخ مجيد مليئ بالخطوات السريعة والإنجازات في كافة المجالات، حتى تلتفت جميع القوى العالمية إلى المملكة العربية السعودية مشهورة رغم أنوفها، وتعد المملكة العربية السعودية اليوم وجهة مهمة لكبار قادة العالم والسياسيين والممولين والاقتصاديين في العالم.
وقد أنشأ العديد من الشركات العالمية مقراتها الرئيسية بناءً على طلب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله من الشركات متعددة الجنسيات إنشاء مقراتها الرئيسية في العاصمة السعودية الرياض لتطوير اقتصادية الدولة.
وهكذا أضاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله سماء المملكة العربية السعودية بمخططات واستراتيجيات مختلفة برؤيته التاريخية.
وعلى هذا النحو، أصبحت المملكة العربية السعودية الرائدة عالمياً في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، لقد غيّر سمو الأمير الاعتقاد الذي كان عند البعض على أن الدول النامية فقط هي التي يمكنها الرحلة إلى الفضاء على أساس أننا لسنا أهلا لذلك، ولكن بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله قد حقق أبطال السعوديين رجالا ونساء إنجازًا باهظا من خلال تدريب الأبطال السعوديين وإرسالهم إلى الفضاء.
كما أنه جعل طلاب بلاده يتعلمون ويحققون إنجازات في مختلف المجالات على حساب الحكومة، ومن خلاله تعد المملكة العربية السعودية أيضًا دولة رائدة على مستوى العالم في مجال الأبحاث والابتكارات، وحققت المملكة العربية السعودية نجاحات كثيرة في عدة مجالات وتخصصات عالمية، حيث فازت بالمركزين الأول والثاني في العديد من المسابقات والابتكار العالمية، وقد أثلج صدونا كسب المملكة رقماً قياسياً بفوز 37 مقاعد الأولى في مسابقة دولية للابتكار الذي شارك فيها 100 شخص من دول العالم، ويعود الفضل والفخر بعد الله تعالى في هذه الإنجازات إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
كما أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بحل مشاكل شعوب العالم، والمملكة هي حمامة السلام العالممي، وعلى وجه الخصوص كان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله يعمل بلا كلل ولا ملل لإيجاد حلول سلمية للصراع الأوكراني الروسي وبين الفصائل في السودان ولإيجاد حلول سلمي وسياسي لدولة فلسطين.
كما أن المملكة العربية السعودية وقفت مع الفلسطينين المتضرريين من الحرب بكل إنسانيتها اللامحدودة من خلال إرسال آلاف الأطنان من المواد الغذائية والخيام والأدوية وسيارات إسعاف وغيرها ولا تزال في إرسالها، وكذلك إلى شعب السودان وشعب أوكرانيا.
فلذا أشاد الكثيرون بالعالم بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بأنه رسول السلام للعالَم.
وأكبر دليل لذلك أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعامل مع المشكلة الداخلية في السودان بعناية فائقة ودعا الطرفين إلى المملكة العربية السعودية وبذل جهوداً واسعًا لإحلال السلام هناط، ويكفينا له شرفا كبيرا حيث جلب أكثر من ثلاثة آلاف شخص من العديد من البلدان الذين تضرروا في الحرب الأهلية السودانية إلى المملكة العربية السعودية وقدم كافة التسهيلات لهم من الغذاء والدواء والمأوى وإرسالهم بأمان إلى بلدانهم، ما أعظم إنسانيتك يا سمو ولي العهد الأمين.
ونحن كسيريلانكيين قدمنا شكرنا العميق لسمو الأمير لإنقاذ أكثر من مائة سريلانكي كانوا محاصرين في السودان وإرسالهم بأمان إلى دولة سيريلانكا، ولم يقصر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن برحان آل سعود وزير الخارجية السعودي حفظه الله في التواصل المستمر مع وزير الخارجية السريلانكي علي صبري لطمئنة رعايا السيريلانكيين.
لا يوجد بلد في العالم أعظم وأكثر إنسانية من المملكة العربية السعودية، لقد غزت المملكة العربية السعودية العالَم بإنسانيتها حيث يعمل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله جاهدًا على التعامل مع القضية الفلسطينية دبلوماسيا، ولهذا الغرض عقد العديد من القمم لإيجاد السلام في دولة فلسطين في أرض المملكة، والشكر موصول لسمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود حفظه الله وزير الخارجية السعودي على الجهود الدبلوماسية المتواصلة بشأن القضية الفلسطينية.
وبناء على طلب خاص من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله شارك الشعب السعودي الكريم في جمع تبرعات ضخمة لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطينيين المتضررين أكثر من نصف مليار سعودي، وتم إرسال كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية مثل الأغذية والأدوية والخيام وسيارات الإسعاف إلى المنطقة.
وبهذه الطريقة، وعلى الرغم من إرسال آلاف الأطنان من المواد الإغاثية للفلسطينيين على متن ثماني سفن شحن سعودية، تجدر الإشارة إلى أن المساعدات الإنسانية لا تزال ترسل على متن أكثر من 100 طائرة شحن وعدة شاحنات ضخمة برية.
إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله كان سدا منيعًا للقضاء على الفساد والمخدرات والقضاء على الإرهاب وهو رجل شجاع اتخذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على الفساد بعد توليه منصب ولي العهد حتى لو انتموا إلى العائلة الملكية، وأخذها بالقوة واستعاد مليارات الريالات التي فقدتها الدولة وأضافها إلى خزانة البلاد حفظه الله.
وهكذا تعامل سموه حفظه الله تعاملا شديدا في القضاء على محافحة المخدرات والقضاء على الإرهاب من جذورها بصفته أهم قائد لأكبر تحالف عسكري إسلامي يضم 44 دولة يحارب التطرف والإرهاب على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما عزز الأمير محمد بن سلمان مكانة السعودية عالميا وإقليميا، وحقق العديد من الإنجازات الدبلوماسية على المستوى المحلي والدولي، وقد ساهم ذلك بشكل كبير في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول المتقدمة.
وقد يكون من المناسب أن نذكر هنا نقطة يذكرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله *"المملكة العربية السعودية هي الآن واحدة من أكثر الدول نفوذا على وجه الأرض"*
نعم صدقت وأحسنت يا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.
ولذا فإننا نقول بكل فخر واعتزاز أنه *إذا كان أي شخص في العالَم أو أي دولة من الدول يريد القضاء على التطرف والإرهاب ومكافحة المخدرات والقضاء على الفساد في بلدانهم وتقديم خدمات جليلة لمواطنيهم وقيادة بلادهم على طريق التقدم والنهضة وتسهيل أمور شعبهم، فإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسموولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله، هما الأفضل مثالا وخير قدوة حسنة فاتبعوهما رعاهما الله*
وهكذا كان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله يعمل مع والده الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بكل إخلاص وتفان في بناء المملكة العربية السعودية وخدمة شعبها الأوفياء والأمة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين وتقدم المملكة إلى العصر الحديث وقيادتهم على طريق التقدم والنهضة وإنجازات عديدة رفعت راية المملكة عالية في أعالي السماء.
*أل سعود الكرام فخر وشرف وعز للأمة الإسلامية جميًعا، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله ذخرًا وسندًا للملكة العربية السعودية وللمسلمين جميعًا وللشعب العالمي كلهم، وجعلهم والمملكة العربية السعودية وشعبها الكرام أعزاء مكرمين إلى يوم الدين.