بقلم: حمد بن وهب العنزي
بداية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة المباركة والتي تصادف هذا اليوم 26 رمضان.
ثمانية أعوام بدأت برؤية وطن هدفها الأول المواطن؛ قال سيدي ولي العهد الأمين: المواطن السعودي هو أعظم ما تملكه المملكة للنجاح، فدوره محوري في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق الإنجازات والمضي قدماً في مختلف المجالات والقطاعات الواعدة.
وقال: (ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت، شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله).
قائد عظيم وملهم وشعب شغوف ووفيّ، الحمدلله الذي منّ على بلادنا بهذه القيادة الحكيمة وهذه الرؤية الثاقبة، انجازات بالأرقام فلكية وبالسنين سنين ضوئية، كنا سابقا نحلم ولكن الآن نحلم ونحقق، مشاريع عملاقة جبارة لم يشهدها تاريخ البشرية في شتى المجالات إلا في طموح وشغف وارادة عراب الرؤية.
ومن أقوال سمو سيدي : «همّة السعوديين مثل: جبل طويق.. ولن ننكسر»، نعدك بأن نكون عند حسن ظنك ولايوجد في قاموسنا كلمة اسمها المستحيل.
ختاماً مع ابيات جميلة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود في سمو ولي العهد:
إليهِ انتهاءُ المجدِ أم عندَهُ ابتدى
هو المجدُ ليس المجدُ إلّا محمّدا
ولا يُعذَرُ الحُساد في الغلِّ مُطلقًا
ولكنّهُ الإنجازُ يصنعُ حُسَّدا
بعيدٌ على أعدائهِ خدْشُ ظِلِّهِ
كَبُعدِ الضّلالِ الفجِّ عن واضحِ الهُدى
عصيٌّ على أعدائهِ حجبُ خيرِهِ
سُدى حجبُ نورِ الشّمسِ ياجاهلًا سُدى.