النهار
بقلم: غازي العوني
نعيش الذكرى الثامنة منذ بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه ذكرى مجيدة عن مسيرة رجل للسلام حقق الكثير ومازال يسعى من أجل تحقيق النماء والتنمية والأمن والسلام في عالم بحاجة إلى فكر إنساني من الطراز الفريد في ظل متغيرات وعالم يعج بالصراعات حيث وصلت إلى مداها في داخل مجلس الأمن بين دول كبرى ونظام عالمي أصبح عاجز عن حل قضايا عالمية تضر بمصالح الجميع من أرث قديم ومتجدد بين حين وأخر فلقد بذل ولي العهد جهود عظيمة من أجل إحلال السلام بين دول كثيرة ولعل أخرها ماحدث في قمة الرياض وجدة بين أمريكا وروسيا وأوروبا
بشكل عام في حرب روسيا و أوكرانيا التي ظلت منذ سنوات تهدد أمن العالم في الغذاء والاقتصاد بشكل عام لما لتلك الدول من حصة كبيرة وأهمية كبرى في مجالات متعددة فلقد أصبحت السعودية ذات مكانة عالمية في الاستشارة والتفاوض والاتفاقيات والمبادرات التي تخدم دول العالم في حل الصراعات وإحلال الأمن والسلام فنحن نعيش ذكرى غالية رسمت للعالم أفاق جديدة من التقدم والتطور في خدمة الإنسانية وإنقاذ الفكر الإنساني من الحروب والصراعات والتعاون الدولي من أجل ذلك الهدف العظيم من رجل السلام الذي أصبح رمز للأمن والسلام من رموز العالم الكبيرة فلقد أصبحت السعودية مركز عالمي بمايخدم الإنسانية على جميع النواحي ورؤية تضئ عالم اليوم نحو كل أمن وسلام.