بقلم: موضي العمراني 

التطوع خدمات إنسانية مجتمعية ولذة روحانية يغتنمها الفرد وركيزة أساسية بالمجنمع.

وتزيد رصيدحسناته مبتغيا بذلك الأجر الجزيل من الله عز وجل، ويعد العمل التطوعي أحد المجالات، التي يسعى الإنسان من خلاله إلى صنع الخير لمن حوله 

فشهر رمضان فرصه عظيمة للعمل التطوعي فالنفوس تواقه للعمل الخير ي والإنساني  

فالكل يرغب أن يتسابق لعمل الخير، وكسب الحسنات وعمل الطاعات فالأجواء في رمضان مهيأة لعمل الخير يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين). 

كما يعد التطوع من أعمال الخير يؤديها المسلم اختيارا دون إلزام والعمل التطوعي في رمضان يعد غيمة عظيمة للجميع. 

ومن تلك الأعمال التطوعية التي يقوم بها المتطوع بشهر رمضان المساعدة في إعداد موائد الرحمن، التي تنتشر خلال هذا الشهر لإفطار الصائمين إعداد سلال الخير الغذائية والمساهمة في توزيع وجبات الأفطار للصائمين وجبات السحور في الطريق وعند الإشارات المروية مع مراعاة الأمن السلامة أثناء التوزيع. 

كما يحرص أن يكون العمل التطوعي ضمن جماعة فكلما كان العمل التطوعي جماعي ادعى بإذن الله للنجاح، وإخلاص النية لله تعالى بالأعمال التطوعية. 

ومن ينظر إلى تطوع المسلمين في شهر رمضان ليفخر بهذه الأمة ويعلم أن هذه الأمة مازالت حية بعطائها المتجدد وكثيرة الخير والتسابق إليه. 

وأن الخير فيها سجية والصالحين في هذه الأمة لا يعدمون والفطر الأصيلة في هذه الأمة باقي والخير فيها سباق إلى يوم القيامة.