

بقلم - مفلح الدغيشم الشراري
في كل مناسبة ، تثبت بلدية العيساوية بقيادة رئيسها المهندس فارس الجباب وبالتعاون مع الجهات الأخرى ، أن النجاح ليس وليد صدفة، بل هو ثمرة عمل جماعي ورؤية واضحة. فمنذ أكثر من سبع سنوات وأنا كزائر أستمتع بالمكان، أستمتع بالجهود المبذولة، وأشاهد بعيني كيف تحوّلت مهرجانات العيساوية إلى علامة فارقة على مستوى المنطقة.
مهرجانات العيساوية الوطنية وغيرها لم تعد مجرد فعاليات عابرة، بل أصبحت نموذجًا يحتذى به في التنظيم والإبداع، خلفها شباب طموح وطاقات متجددة تعمل بروح الفريق الواحد. ما يميز هذه الفعاليات أن النجاح لا يُنسب لفرد بعينه، بل للجميع، و ترى الجميع ، يرحبون بالزوار، يشاركون بعضهم بالأفكار، ويتبادلون الأدوار بمسؤولية عالية، ليعكسوا صورة مشرفة لأهالي العيساوية وقراها.
هذه النجاحات لم تأتِ من فراغ، وإنما من إيمان راسخ بأهمية خدمة المجتمع وإبراز الوجه المشرق للمنطقة، حتى باتت مهرجانات العيساوية مقصدًا ينتظره الزوار في كل مناسبة .
إن ما نشاهده من جهود وتميز يستحق الإشادة والثناء، ويؤكد أن الإرادة والتكاتف والعمل المنظم هي مفاتيح التميز الحقيقي. واليوم.. تكتب العيساوية قصة نجاح جديدة، لتظل مهرجاناتها عنوانًا للفرح والإنجاز، ولكل القائمين عليها من منسوبوا البلدية لهم أصدق الشكر والتقدير على ما يقدمونه من جهود عظيمة لخدمة الأهالي والزوار. ومن نجاح لنجاح.كل عام والوطن آمن بخير في عز وتقدم. كل عام و عزنا بقيمنا وطبعنا وعاداتنا الكريمة، حفظ الله قادتنا. وأدام على وطننا عِزه وتقدمه.

