الكاتب : حمد وهب الملحم العنزي
التاريخ: ٢٥ فبراير-٢٠٢٤       41030

بعد أن احتفلنا بذكرى التأسيس


كان احتفال يليق بقامة الوطن عبرنا فيه عن ولائنا وانتمائنا وحبنا لبلادنا واعتزازنا بقيمها وتاريخها واستشعرنا عظم التضحيات عبر 300 عام لتكون ماهي عليه الان السعودية، دولة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، اختلط ترابها بدماء الأجداد للدفاع عن كيانها وتواجدها، حيث كانت قبائل متحاربة، القوي يأكل فيها الضعيف، ينتشر بها الجهل والخرافات والبدع، والفقر والامراض، الى أن سخر الله لها آل سعود ليجمعوا الكلمة ويبنوا وطن موحد دستوره القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، حيث أن رسالة وهدف حكامها هو رفاهية المواطن وتوفير حياة كريمة لكل من يعيش على ارض المملكة العربية السعودية.
ان مما يشرح الخاطر ما رأيناه من احتفالات في مؤسسات الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص، وعلى المستوى الشعبي بتلقائية واحساس صادر من قلب يحب وطنه، لا يفوتنا أن نشكر رجال الامن والمرور لتنظيمهم لهذه الاحتفالية مؤكدين ان بلادنا تنعم بأعلى درجات الامن والأمان.
الاعلام قام بدور كبير بالكلمة الصادقة التي تنبع من الوفاء لبلد الوفاء،
وايضاً سفاراتنا بالخارج والملحقيات الثقافية قامت بدور كبير يبرز ماضينا التليد وحاضرنا المجيد ورؤيتنا الفريدة من نوعها التي تسابق الزمن لمستقبل زاهر وباهر بإذن الله.
ونعاهد وطننا وولاة امورنا بمواصلة المشوار بعزم واقتدار لتكون بلادنا وجهة العالم وبهمة الجميع سنصل للقمة بإذن الله، كل عام وبلادي وقادتها بألف خير.
 
الكاتب / حمد بن وهب الملحم العنزي