المنتدى السعودي للإعلام 3 
الإعلام في عالم يتشكل، بدأت رحلة ثالثة في فضاء العالم المتجدد في الرياض خلال المدّة من 20-21 فبراير 2024م للمنتدى السعودي للإعلام وأهمية هذا المنتدى تكمن في صناعة الإعلام وفرصة مهمة للالتقاء بصناع الإعلام على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي المتخصصين في الشأن الإعلامي، والمشاركة في هذا المنتدى فرصة لنستكشف أفاق إعلامية رحبة تسهم في تحسين وجودة وتطوير الصناعة الإعلامية.
حيث يوجد ضمن المنتدى مَعرض مستقبل الإعلام (FOMEX) حيث أنه عدّ أكبر معرض فني وتقني وإعلامي في الشرق الأوسط، ويقام في مركز ذا ارينا للمعارض والمؤتمرات للفترة من 19-21 فبراير 2024م بنسخته الثانية، ويستضيف أكثر من 200 شركة محلية وعالمية تحت سقف واحد.
الذي دعاني لكتابة هذا المقال انه ينبغي أن نكون جزء من المنتدى، للتعرف على أحدث الاتجاهات والممارسات الإعلامية والتواصل مع افراد يشبهوننا ونشبههم عن قرب، ونطور من قدراتنا ومهاراتنا المهنية ونتفاعل مع أصحاب الخبرة ونكتشف أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الإعلام ونعزز فهمنا لبيئة الإعلام العالمية.
يقام هذا المنتدى في العاصمة الرياض للأسباب التالية: لتأثيرها وريادتها على مستوى العالم، وتوجد فيها الفرص والأفاق الغير محدودة، ولأن الرياض فضاء اعلامي واسع حيث أنها مركز المؤسسات الإعلامية الكبرى، ويحضر فيه متحدثون وشخصيات على اعلى المستويات من شتى دول العالم.
ومن المهم الحديث عن وجود جائزة يكرم فيها مبدعي الإعلام تقديرًا لشغفهم ورؤيتهم الفريدة ضمن هذا المنتدى، وهذه لستة أفرع بدأ من الصِّحافة ونهاية بشخصية العام الإعلامية 2024م.
متمنياً لبلادي دوام التقدم والازدهار في كل المجالات ومن ضمنها الإعلام الذي يسلط الضوء على الإنجازات والتقدم لكل بلد.
 
الكاتب / حمد بن وهب الملحم العنزي