

أمير منطقة مكة المكرمة : الخطاب الملكي أكد ثبات مواقف المملكة وقيادتها تجاه مجمل القضايا
'
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي ألقاها نيابة عنه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، جاءت بمثابة خارطة طريق للسياسة السعودية محلياً وإقليماً وعالمياً.
وقال سموه : "إن مضامين الكلمة أكدت ثبات مواقف المملكة وقيادتها تجاه مجمل القضايا وبرهنت على ثقلها وقوة مكانتها التي أصبحت تتبوأها اليوم، وحددت بوضوح ملامح التنمية ومجالاتها في وقت يشهد فيه الوطن حراكاً تنموياً شاملاً لم يسبق له مثيل، إضافة إلى أنها جعلت الإنسان وتوفير العيش الكريم له على هرم الأولوية ".
ودعا سمو أمير منطقة مكة المكرمة في ختام تصريحه، أن يديم على الوطن نعمة الأمن والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.
الأمير سعود بن نهار يُشيد بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى
'
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف, بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - وذلك في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى اليوم.
وقال سمو محافظ الطائف " تناول الخطاب الملكي ما تحقق من نهضة وتقدم وازدهار ونتائج إيجابية تبشر بمزيد من النجاحات بما يعزز النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية".
وأشار سموه إلى أن الخطاب أكد أهمية مواصلة العمل ضمن خطط مدروسة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، داعيًا الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
سمو الأمير فيصل بن خالد : الخطاب الملكي يحمل شهادة نجاح رؤية 2030 في تحقيق المنجزات
'
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وقال سموه : "الخطاب عزز الأمل، وزاد من حجم التفاؤل بمستقبل المملكة، ومدى قدرتها على تحقيق كل ما وعدت به رؤية 2030، بمرتكزات قوية، وثوابت صلبة، تنطلق منها المملكة صوب عالم من التقدم والتألق والازدهار".
وعدّ الأمير فيصل بن خالد الخطاب الملكي الذي يلقى في مجلس الشورى من كل عام، دستوراً يسير على هديه المجلس في أداء رسالته في خدمة الوطن والمواطن، ويعكس في الوقت نفسه ما يحظى به المجلس من دعم قوي وثقة لا حدود لها من ولاة الأمر في أن يقوم أعضاؤه بدورهم الاستشاري والرقابي كما ينبغي، فضلاً عن أن الخطاب يعكس سياسة المملكة الداخلية والخارجية، ويشكل خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها بخطى ثابتة، لرسم ملامح المرحلة المقبلة.
وأضاف سموه "دعم كبير وتوجيهات سديدة يحظى بها مجلس الشورى السعودي عبر عقود مضت، وصولاً إلى الدعم الاستثنائي الذي حصل عليه المجلس في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو وليِّ العهد، هذا الدعم مكّن المجلس من القيام بواجباته ودوره المحوري، من أعمال على المستوى الرقابي والتشريعي".
وتابع الأمير فيصل بن خالد بقوله : "الخطاب نجح في تجسيد حالة التألق التي تعيشها المملكة دولياً، من خلال سلسلة إنجازات اقتصادية حققتها البلاد خلال ما مضى من سنوات الرؤية الطموحة، في إشارة إلى أن مسلسل الإنجازات متواصل بالوتيرة نفسها فيما تبقى من سنوات الرؤية، لننعم جميعاً بوطن قوي متماسك، لديه قيادة رشيدة، لا يهدأ لها بال، حتى تحقق للوطن كل ما تحلم به، إلى جانب شعب واع، يدرك أهمية التغيير والتحديث، لمواكبة المستجدات العالمية".
وأكد سموه أن العبارات التي اختارها ولي العهد في ثنايا خطابه اليوم، تحمل شهادة نجاح وتفوق، لصالح رؤية 2030، كما تعكس قدرتها على تحقيق كامل أهدافها وتطلعاتها، بصياغة وطن حديث ومتطور، لا يقل شأنا عن دول العالم الأول في مسارات التقدم والنمو، مشيراً إلى أن سمو ولي العهد أعلن أيضاً أن مسار العمل والنجاح الذي بدأته المملكة، لن يتوقف عند حد، وسيواصل طريقه، وذلك عندما قال مخاطباً أعضاء مجلس الشورى، ومعهم المواطنون، قائلاً : "إن بلادكم ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، التي ستسهم -بمشيئة الله- في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين".
وأكد الأمير فيصل بن خالد في ختام تصريحه على أن الجهود التي بذلتها الدولة لتحقيق تطلعات رؤية 2030 حتى الآن تعتبر جبارة ونوعية، مبيناً أن هذه الجهود تؤكد حقيقة واحدة، وهي أن المملكة لديها عزيمة وإرادة ونية خالصة لتحقيق كل ما تحلم به وتتمناه، تحت ظل قيادة رشيدة، تستحق منا كل الشكر والعرفان، داعياً الله سبحانه تعالى، أن يجزيها خير الجزاء نظير ما قدمت للوطن والمواطن.
أمير منطقة تبوك: الخطاب الملكي تأكيد للنهج القويم للمملكة داخلياً وخارجياً
'
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك, بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وقال سمو أمير منطقة تبوك : إن الخطاب الملكي اتسم بالشمولية, وجاء تأكيداً للنهج القويم للمملكة في سياساتها الداخلية والخارجية وإيضاح مكانة المملكة العربية السعودية محلياً وإقليمياً ودولياً وثقلها السياسي وسياستها الحكيمة التي ترتكز على التمسك بالثوابت الوطنية.
وأضاف سموه: إن الخطاب الملكي الكريم اشتمل على معانٍ عميقة ورصد لأهم المنجزات التي تحققت خلال العام المنصرم وجسد الرؤى الحكيمة والطموح الكبير والنظرة المستقبلية لعلو ورفعة وعز الوطن والمواطن، وبما يسهم في تنمية المواطن ويحقق الحياة الكريمة، والمضي على طريق التنمية والتطوير وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030م الهادفة إلى دفع مسيرة التحول الاقتصادي ورفع مستوى جودة الحياة.
وفي ختام تصريحه دعا سموه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها.
سمو وزير الخارجية: الخطاب الملكي يؤكد نهج المملكة الثابت القائم على احترام السيادة الوطنية
'
نوَّه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بمضامين الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، الذي يؤكد نهج المملكة الثابت القائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والالتزام الدائم بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، والتمسك بمبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار سمو وزير الخارجية، إلى الدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في تعزيز مكانة المملكة الدولية كونها وسيطةً للسلام ومنارةً للإنسانية، مشيراً إلى استضافة المملكة لعدد من القمم التي جمعت أكثر من (100) دولة في العام الماضي، وعقد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لإيجاد حراك عربي وإسلامي مشترك، للضغط على المجتمع الدولي نحو اتخاذ مواقف جادة وحازمة لوقف العدوان الإسرائيلي، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما أشار سموه إلى أن اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، يأتي تأكيداً لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، مشيداً بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة لكافة القطاعات الحكومية لتقديم ملف استثنائي حظي بتصويت (119) دولة.
نائب أمير منطقة مكة المكرمة ينوّه بمضامين الخطاب الملكي
'
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - ، مؤكداً أنها عكست وضوح ورسوخ المنهج السعودي على كافة الأصعدة.
ووصف الأمير سعود بن مشعل الخطاب الملكي بالرسوخ والشمولية والوضوح، كونه سلّط الضوء على السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، ونهجها الثابت في التعامل مع شتى القضايا، مشيراً إلى أنه تطرق إلى مناحي التنمية التي تشهدها البلاد ويعيشها المواطن الذي يعد المحرك الأول للتنمية وأساس النهضة الشاملة، كذلك ما تحمله رؤية 2030 من أهداف وإستراتيجيات مستقبلية تُسهم في تحقيق منجزات نوعية سيكون لها – بإذن الله – انعكاسها الإيجابي على الوطن والمواطن.
وسأل سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة الله سبحانه أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأن يديم عليها نعمة الأمن والازدهار.
أمير جازان : الخطاب الملكي أكد عمق ومتانة السياسة الداخلية والخارجية للمملكة
'
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان, بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وقال سموه : "لقد جاء الخطاب الملكي مؤكداً لمتانة وعمق سياسة المملكة الداخلية والخارجية، وما ترجمته تلك السياسة من قوة حضورها محلياً وإقليمياً ودولياً وثقلها السياسي وسياستها الحكيمة التي ترتكز على التمسك بالثوابت الوطنية".
وأضاف سمو أمير منطقة جازان: " كما جاء الخطاب الملكي الكريم راصداً لأهم المنجزات التي تحققت خلال العام المنصرم على مستوى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، ومبرزاً للطموح الكبير والنظرة المستقبلية الثاقبة للوصول لرفعة ورفاهية الوطن والمواطن، والمضي على طريق التنمية والتطوير وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030م الهادفة إلى دفع مسيرة التحول الاقتصادي ورفع مستوى جودة الحياة.
ودعا سموه في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها.
سمو وزير الثقافة ينوّه بمضامين الخطاب الملكي في مجلس الشورى
'
نوّه صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -.
وقال سمو وزير الثقافة:" إن مضامين الخطاب الملكي تؤكد نهج المملكة العربية السعودية الراسخ في تعزيز السلام والتنمية، وإرساء الاستقرار والحوار حول العالم ".
وأضاف سموه : " بدعم وتوجيهات وتمكين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله -، حققت المملكة العربية السعودية إنجازات غير مسبوقة، في العديد من المجالات، وجاء الخطاب الملكي ليؤكد مضي المملكة قدماً في تحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها".
وأشار سمو الأمير بدر بن عبدالله إلى أن منظومة الثقافة بكافة قطاعاتها، التي تحظى بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة، ماضية بالإسهام في تحقيق الركائز الإستراتيجية الثلاث لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
وأكد أن الخطاب الملكي يمثل مصدر إلهام لكافة المواطنين السعوديين إسهاماً في تحقيق الأهداف المستقبلية وطموحات المملكة الكبيرة، سائلاً المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يديم على المملكة العربية السعودية الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
أمير منطقة الرياض : الخطاب الملكي أكد على المضي في تحقيق التنمية الشاملة للوطن وعلى السعي لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي
'
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، جاء شاملاً في مضامينه ومؤكداً على سياسة المملكة داخلياً وخارجياً.
وقال سموه :" إن الخطاب الملكي أكد على نهج المملكة الثابت والقائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتعزيز المملكة لعلاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على اتخاذ موقف حازم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلام بالمنطقة والعالم".
كما أكد سمو أمير الرياض على أن الخطاب الملكي جسد ما توليه هذه القيادة الرشيدة من حرص وسعي دائم لتنمية هذا الوطن وأبناءه، وأنها ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤية المملكة 2030، بما يسهم في تبوأ المملكة لمكانتها المستحقة على الصعيد العالمي في كافة المجالات، وفي توفير الحياة الكريمة للمواطنين، حيث تشهد المملكة نهضة غير مسبوقة وتحولات اقتصادية وتنموية سيكون لها أبلغ الأثر في تحقيق الازدهار والتنمية الشاملة.
وفي ختام تصريحه سأل سموه المولى سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويمتعهم بالصحة والعافية، وأن يحفظ على بلادنا وشعبها أمنها واستقرارها ورخاءها.
أمير منطقة القصيم : الخطاب الملكي تأكيد بمحافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالمياً
'
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية مضامين الخطاب الملكي الكريم في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ أيده الله ـ في مجلس الشورى اليوم.
وقال سموه :" إن ما تضمنه الخطاب الملكي الكريم من المضي قدماً في النهضة التنموية لوطننا الغالي وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، تأكيداً بمحافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين".
وأضاف " أن الخطاب الملكي الكريم، تطرق إلى ما تحقق لبلادنا من مراكز متقدمة في العديد من المجالات، وتقدمها في مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نمواً، على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2022م، وهو يعكس ما توليه القيادة الرشيدة - أعزها الله - من عناية واهتمام بكافة البرامج التنموية التي كان لها الأثر الكبير في تقدم بلادنا وتبوأها مكانة عالية على الصعيد الدولي" .
وأعرب سمو أمير منطقة القصيم عن اعتزازه بما تحظى به المملكة من قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ ، سائلا الله العلي يديم على البلاد نِعم الأمن والأمان والاستقرار وأن يرزقنا شكر نعمته.
أمير الشرقية: الخطاب الملكي يؤكد على أهمية مواصلة العمل لتحقيق مستهدفات رؤية 2030
'
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، والذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفينـ حفظه الله ـ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ أيده الله ـ في مجلس الشورى اليوم.
وقال سموه: إن الخطاب تناول ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية وبرامج نوعية طموحة وما حققته من مراكز متقدمة عالمياً، لينعكس ذلك على ارتفاع المؤشرات التنموية المستدامة، وما شهدته من تطور الاقتصاد السعودي والتسارع التنموي لتصبح المملكة ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم.
وأضاف أن الخطاب الملكي أكد على أهمية مواصلة العمل لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وأن المملكة تسير وفق خطط مدروسة ورؤية ثاقبة لتتحقق معها المزيد من النتائج الإيجابية والمؤشرات التنموية، وبما يبشر بمزيد من النجاحات لتحقيق إصلاحات اقتصادية، بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل للمملكة.
ودعا سمو أمير المنطقة الشرقية المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار.
أمير منطقة الباحة: الخطاب الملكي جاء مترجمًا للمكانة الرفيعة التي تتبوؤها المملكة في المجتمع الدولي وصنع القرار العالمي
'
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي ألقاه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - أيده الله - خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى, الذي تناولَ فيه مجمل السياستين الداخلية والخارجية للدولة.
وقال: إن الخطاب جاء مترجمًا للمكانة الرفيعة التي تتبوؤها المملكة في المجتمع الدولي، وصنع القرار العالمي وتجسيدًا لما توليه القيادة الرشيدة من حرص وسعي دائم لتنمية هذا الوطن وأبنائه وهو ما تشهده المملكة من حراك تنموي شامل على جميع المستويات ونهضة غير مسبوقة وفق رؤية واضحة وخطة طموحة تستهدف تنمية الإنسان، وتعزيز أمن واستقرار الوطن، وتحقيق النماء والازدهار ودعم الاقتصاد وتسهيل بيئة الأعمال.
وسأل سموه -الله عزّ وجلّ- أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.
أمير نجران: الخطاب الملكي .. بيان راسخ من قبة الشورى إلى العالم
'
وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في مجلس الشورى اليوم, بـ"البيان الراسخ".
وقال : إن الخطاب الملكي الذي صدحت كلماته من تحت قبة الشورى إلى العالم أجمع صدر قويًّا متينًا في بيان المنهج الثابت والراسخ للسياسة الخارجية للمملكة، وموقفها تجاه ما يجري في العالم، لا سيما وسط الحراك الذي تشهده في ظل القيادة الحكيمة، مما عزز مكانتها إقليميًّا وعالميًّا على المستوى الاقتصادي والسياسي وكافة المستويات، ومن ذلك استضافتها أكثر من ١٠٠ دولة في عدة قمم خلال عام واحد.
وأضاف أن الخطاب الملكي جاء مبهجًا للمواطن بالتأكيد على مضي المملكة في التنمية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن، وبلا شك مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن يرى تقدم وازدهار بلاده عالميًّا.
ودعا سموه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، ويديمهما عزًّا وذخرًا للوطن والمواطن، وأن يحفظ في ظلهما هذا الوطن وشعبه الأبيّ العظيم، وأن يديم لهذه البلاد أمنها واستقرارها.
أمير منطقة الجوف: الخطاب الملكيُ خارطة طريق للتقّدم والبناء ويؤكّد ما تشهده المملكة من تنمية شاملة في جميع القطاعات وفق رؤية طموحة
'
نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بمضامين الخطاب الملكي السنويّ، الذي ألقاه صاحب السمّو الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء , نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - اليوم، خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدّورة الثامنة لمجلس الشورى.
وقال: "إن الخطاب الملكي السنويّ أكّد أنّ نهج المملكة الثابت قائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدّول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام الدائم بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، والتمسّك بمبادئ حسن الجوار وحلّ النزاعات بالطرق السلمية، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم،ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة الداخلية بوضوح عبر رؤية المملكة 2030 التي أكّد سموّ وليّ العهد أنها الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح".
وأشار سمو أمير منطقة الجوف إلى أن خطاب سـمـو ولي العهد - حفظه الله - محل عناية واهتمام العالم، وأنّه يشكل خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها بخطا ثابتة لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي يتعامل معها المجلس من خلال المضامين السامية على الأصعدة كافّة الداخلية والخارجية ،الإقليمية والدولية؛ ممّا يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموحات المواطنين, مؤكداً أن الخطاب يعد ملهماً لكل أفراد الشعب الذي أثبت دوره ووقوفه ومساهمته الفعّالة وتفاعله مع عجلة التقدم والإصلاحات العامة التي اتخذتها القيادة الحكيمة.
وأضاف سموه: إن الخطاب الملكي جسّد لنا الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لخدمة المواطن الكريم في جميع مناطق المملكة، وفق رؤية طموحة تركز على إحداث نقلة نوعية في دعم خطط تمكين الكوادر الوطنية، مضيفاً أنّ ما ذكره سمو وليّ العهد من اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، يأتي تأكيداً لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة.
واختتم سموه سائلاً الله - عز وجل - أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وأن يديم على وطننا أمنه وأمانه وازدهاره ورخائه لتستمر عجلة التقدّم والتنمية في جميع مناطق المملكة.
أمير الحدود الشمالية : الخطاب الملكي منهج يسير عليه كل أبناء المملكة ويستلهمون من خلاله المُنطلقات والإستراتيجيات
'
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وأكد سموه أنَّ الخطاب الملكي تميّز بشموليته، وعمقه ورصد أهم المنجزات خلال العام المنصرم ضمن الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، ويعدُّ وثيقةً تاريخيةً ذات رؤية بعيدة ، رسمت ملامح السياسة الداخلية والخارجية ودعمت خطط التنمية في المجالات كافة نحو نهضة شاملة ومستدامة محورها وهدفها الإنسان ، ووضحت مواقف المملكة تجاه مختلف الملفات والقضايا العالمية.
وأشار إلى أن الخطاب جعل المواطن ومصالحه محوراً إستراتيجياً في أهداف التنمية المستدامة، من خلال الحرص على توفير سبل العيش الكريم، ويُعد منهجًا يسير عليه كل أبناء المملكة مسؤولين ومواطنين ويستلهمون من خلاله المُنطلقات والأهداف والإستراتيجيات وفق رؤية المملكة 2030.
وسأل سموه -الله عزّ وجلّ- أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.
نائب أمير منطقة تبوك : الخطاب الملكي خارطة طريق لمنهج عملٍ ثابت ورؤية طموحة لقيادة حكيمة
'
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، أن الخطاب الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى :" يّعد بمثابة خارطة طريق لمنهج عملٍ ثابت، ورؤية طموحة لقيادة حكيمة - أيدها الله - .
وقال سموه:" إن الخطاب الملكي قد جاء تأكيداً على مضي المملكة قدماً في تحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها".
وما واكب ذلك من مشاريع كُبرى وإنجازات غير مسبوقة،وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030
مضيفاً سموه بأن الخطاب الملكي جسد الدور الريادي والمكانة الرفيعة للمملكة وثقلها الاستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة .
وفي الختام سأل سموه -الله عزّ وجلّ- أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وزير العدل: الخطاب الملكي يؤكد مواصلة المملكة طريق التنمية الشاملة والمستدامة
'
ثمّن معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله- في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وقال معالي وزير العدل: إن الخطاب الملكي يؤكد مواصلة المملكة طريق التنمية المستدامة ويعكس المكانة العظيمة للمملكة وثقلها الإستراتيجي على المستوى الإقليمي والعالمي وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة.
وأكد معاليه أن الخطاب الملكي أبرز المنجزات المتحققة على الأصعدة كافة؛ والتي جاءت نتيجة لتنفيذ مبادرات ومشاريع رؤية المملكة 2030، ومنها تقدم المملكة أكثر من 50% في مؤشرات التنمية للأمم المتحدة، وتحقيق الاقتصاد السعودي النمو الأسرع على مستوى G20 لعام 2022، ونمو الناتج المحلي للمملكة 8.7%، والناتج المحلي غير النفطي 4.8% خلال 2022.
وأشار معالي الدكتور وليد الصمعاني إلى أن الخطاب الملكي؛ جاء محملا بالتفاؤل نحو مستقبل أكثر تطوراً ونجاحاً بجميع القطاعات، ومنجزات نوعية تم تحقيقها، وتأتي استضافة معرض إكسبو 2030 تأكيداً لما تحظى به المملكة من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية.
محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك: الخطاب الملكي يؤكد نهج التنمية المستدامة الذي تتبناه المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030
'
نوّه معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، بأهمية مضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في مجلس الشورى اليوم، مبينًا أن الخطاب الملكي أظهر حجم الإنجازات التي حققتها المملكة في جميع الأصعدة، وذلك بالتركيز على دعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات.
وقال معاليه: "إن الخطاب الملكي أكد عزم المملكة وخطواتها الراسخة على طريق تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ومسيرة التحول الاقتصادي ومواصلة دعم مسيرة النمو والازدهار لبلادنا المباركة"، مؤكدًا أن الخطاب الملكي يجسد بوضوح أهمية المكانة التي تحظى بها المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
واختتم معاليه كلمته سائلاً المولى – عز وجل – أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يديم على وطننا أمنه وأمانه وازدهاره ورخاءه لتستمر مسيرة التقدّم في جميع المجالات
رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي: القيادة الرشيدة حريصة على تطبيق مبدأ الشورى، وخدمة الحرمين، وتعزيز القيم الإسلامية النبيلة.
'
ثمَّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ الخطاب الملكي السنوي؛ الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، واصفًا الخطاب الملكي بأنه خارطة طريق لما تنتهجه المملكة العربية السعودية من خطط ورؤى تجاه العديد من القضايا: الداخلية والخارجية والإسلامية، وإكمال لمسيرة التنمية الشاملة التي تسير عليها منذ تأسيسها على يد المؤسس، الملك: عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، بما تمتلكه من مقومات: جغرافية، وحضارية، واجتماعية، واقتصادية؛ تؤهلها لتكون في مصاف الدول العالمية.
وقال رئيس الشؤون الدينية في بيان أصدره اليوم: إن الخطاب الذي ألقاه سمو ولي العهد -حفظه الله- خلال افتتاح أعمال السنة الـرابعة لمجلس الشورى في دورته الثامنة؛ حمل في طياته مضامين ومعاني تعزِّز الأمن والسلام الدولي، والتأكيد على ما تعده المملكة من خطط تنموية مستدامة وفق رؤية 2030؛ والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ورفاهيته، كما تضمن الخطاب: أن الوطن والمواطن في أولى أولويات القيادة الحكيمة -رعاها الله- وأعلى اهتماماتها وبرامجها الطموحة؛ التي ستسهم -بمشيئة الله- في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالميًا، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار، وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
ونوَّه بما يحظى به الحرمان الشريفان، ومنظومة خِدمات قاصديهما دينيًا؛ من اهتمام ومتابعة مستمرة لجميع المتطلبات التي تكفل أداء القاصدين عباداتهم ومناسكهم بكل يسر وطمأنينة، وتسخيرهم للغالي والنفيس في سبيل تهيئة أحدث الوسائل والخِدمات الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأشاد بما ذكره سمو ولي العهد -أيده الله-؛ من حرص المملكة على تيسير أداء مناسك الحج والعمرة لأكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين؛ وقد استضافت المملكة خلال العام الماضي: (1,800,000) حاج، أدوا مناسك الحج، وأكثر من (10,000,000) معتمر، عبر برنامج خدمة ضيوف الرحمن؛ الذي هو أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وتابع قائلًا: إن نهج المملكة الثابت؛ قائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام الدائم بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، والتمسك بمبادئ حسن الجوار، وحل النزاعات بالطرق السلمية، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إلى جانب تكريس قيم التسامح والاعتدال والوسطية، انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿وَكَذلِكَ جَعَلناكُم أُمَّةً وَسَطًا...﴾ [البقرة: ١٤٣]، ونبذ الإرهاب والتطرف، وتعظيم القيم الإسلامية النبيلة.
وذكر أن خطاب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-؛ يجسد منهج المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس: عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، ومن بعده أبنائه البررة، وحتى العهد الزاهر الميمون: عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان، في تطبيق مبدأ الشورى؛ تطبيقًا عمليًا لقوله تعالى: ﴿وَأَمرُهُم شورى بَينَهُم﴾ [الشورى: ٣٨]، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتمسك المملكة بدستورها القائم على الكتاب والسنة، وعدم الحيدة عنهما.
سائلًا الله -تعالى- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين؛ لما فيه عزُّ وازدهار البلاد والعباد، ورفعة الإسلام والمسلمين؛ إنه سميع مجيب.
الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: الخطاب الملكي ألقى الضوء على ما تحقق من إنجازات ضخمة في مختلف الأصعدة، وما وصلت إليه بلادنا من مراكز متقدمة في عدد من المجالات
'
نوّه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بمضامين الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وقال معاليه: إن الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي ألقاه نيابة عنه تحت قبة مجلس الشورى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- يعكس بجلاء ما تقوم به بلادنا في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية، وألقى الضوء على ما تحقق من إنجازات ضخمة في مختلف الأصعدة، وما وصلت إليه بلادنا من مراكز متقدمة في عدد من المجالات.
وأضاف معاليه: ويأتي الخطاب الملكي الكريم معبرًا عن سياسة المملكة ومواقفها الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والعربية والدولية، ومؤكدًا حرص قيادة المملكة الدائم على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع،
واختتم الدكتور السند، تصريحه بدعاء الله -تعالى- أن يحفظ على بلادنا أمنها ورخاءها ونهضتها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، -حفظهما الله-.

