الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١:٠٨ م-١٦ أغسطس-٢٠٢٥       6930

بقلم- حسن القبيسي

يجد نادي النصر  نفسه على أعتاب أزمة تنظيمية مع بداية الموسم الجديد، بعد أن ارتفع عدد محترفيه الأجانب إلى 12 لاعباً عقب التعاقد مع الفرنسي كينغسلي كومان، في وقت تفرض فيه لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم تسجيل 10 أجانب فقط (بينهم 8 تحت السن)، هذا الواقع يجبر الإدارة النصراوية على اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بمصير اثنين من لاعبيها على الأقل.

سيناريوهات مطروحة أمام الإدارة

الإعارة المؤقتة

من أبرز الحلول المتاحة، إعارة أحد اللاعبين الشباب أو الأقل تأثيراً إلى نادٍ آخر داخل السعودية أو خارجها، مع ضمان إمكانية استعادتهم لاحقاً، وتبرز أسماء مثل البرازيلي إنجيلو أو مواطنه ويسلي كخيارات مرشحة لهذا السيناريو.

التوزيع بين البطولات

النصر يشارك هذا الموسم في الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا 2، ما يمنحه مرونة لتوزيع الأجانب بين القائمتين، وبهذا يمكن للنادي الاستفادة من كامل نجومه، رغم القواعد المفروضة في كل بطولة.

بيع لاعب أجنبي

حل آخر يتمثل في بيع أحد اللاعبين المطلوبين خارجياً قبل إغلاق سوق الانتقالات، مثل أوتافيو أو حتى سيماكان، وهو خيار يقلل من ضغط القائمة، لكنه قد يحمل تبعات فنية على المدى القصير.

التحديات المصاحبة

تواجه إدارة النصر عدة صعوبات في إدارة هذا الملف، أبرزها:

الحفاظ على الانسجام الفني بسبب وفرة النجوم وتنوع الأسماء.

الضغوط الجماهيرية والإعلامية إذا ما تم التضحية بلاعب يحظى بشعبية.

الموازنة بين الجانب الفني والمالي، خصوصاً أن بعض اللاعبين تمثل استثمارات ضخمة للنادي.

الخلاصة

النصر يقف أمام اختبار إداري وفني صعب، لكنه يعكس في الوقت ذاته حجم القوة المالية والفنية التي يتمتع بها النادي حالياً، ويبدو أن السيناريو الأقرب للتنفيذ سيكون إعارة أو استبعاد لاعبين من فئة الشباب أو الأقل تأثيراً، مع الاحتفاظ بالنجوم الكبار مثل رونالدو، ماني، فيلكس، وبروزوفيتش لضمان المنافسة على الجبهتين المحلية والقارية.