النهار
بقلم - غازي العوني
ربما تختلف المصطلحات عند المفكرين في بعض من المفردات لكنها تبقى رموزاً من العبارات التي تقود إلى حقائق علمية بين الماضي والحاضر فقد تختلف أيضا مفاهيم أجناس من الناس عن مفهوم التحضر فربما نجد من يصفونها بأنها حاضر متغير عن الماضي وربما أخرون يرونها بأنها أمتداد من الماضي إلى الحاضر وربما نجد نظريات مختلفة من أراء متقاربة بعضاً من الشيء وأيضا أخرى متباعدة ولكن العلم المعاصر قد يراها بمنظار أخر حين يستنتج حقائق من الماضي وأخرى من الحاضر فقد نجد أن الماضي مدرسة من النظريات والحاضر سلم يستخلص الحقيقة من كل نظرية قد تكون أكثر استبصار فيما يتعلق بمفاهيم متسعة فلا تتوقف في فترة من الزمن بل تتطور وتتقدم كماهى الحياة التي لاتتوقف على عمر البشر بل على أمتداد بقاء الإنسانية على كوكب الأرض فليست الحضارة مبنية على بقايا أثار من التراث فحسب بل مبنية على أمتداد مفاهيم من جيل إلى أخر فيما يخدم الحضارة الإنسانية من مفاهيم احسان تعمر أرض من كوكب إنسان على اسس العلم والمعرفة التي تحمل مفاهيم أعمار ارض من تلك المفاهيم التي يجب أن لاتخرج عن رؤية حسن إلى أحسن منه من قاعدة علمية ومعرفية أسست سلم حضاري من أجل ان يستفاد من كل اثر وعلم باقي من حضارة الإنسانية بالأعتبار أولاً وتحسين مفاهيم بالأتساع ثأنياً إلى حيث يرتقي الإنسان على سلم النضوج الفكري الحضاري من عصر إلى أخر.