الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٥:٤٤ م-١٣ يوليو-٢٠٢٥       8635

بقلم- حسن محمد الزهراني

‏لِليلِ ...

‏للقمرِ المسافر …

‏لِي …

‏و للعشاق …

‏يعزف في جناح الغيم 

‏ألحاااااان المشيئةْ ..

‏‏حيراااااان

‏ يرسمُ بـ(الكمان) 

‏خريطةً أخرى لهذا العالم الحيران .

‏يحلم

‏ أن يعيد لنا ملامحنا البريئةْ ..

‏يختار

‏ من بستان أنغام الأماني

‏ سلّة صهبااااء

‏ من تُوتِ المعاني ..

‏كأس شوقٍ 

‏مال في موالها عِنب الأغاني ..

‏والعذاباااات الجريئةْ ..

‏‏ويشدّ في وتر الجوى 

‏(تفاحتين) (لآدم) الإلهام

‏ يفتح باب جنّة حُلمه الأزلي

‏ يغسل بالأغاني

‏ رَاحٓتيْ (حٓوُائهِ) العذراء

‏ يمحو  بالمودة

‏ كل آثار الخطيئةْ.

‏‏غنّووووووا معي 

‏مع  عازف القمر  المسافر 

‏في هزيع الشوق

‏واعتنقوا نجوم الليل 

‏عهداً للمحبة

‏رٓدِدوا لٓحنٓ المدارات القصيّة 

‏للهوى الزّاهي بأصواتٍ جريئةْ..

‏‏ح

‏س

‏ن 

‏ا ل  را وي

‏بعدسة جوالي

‏من ⁧‫#شعب_صميعة‬⁩ على ساكنيه أزكى السلام

‏لكن :

‏تأملوا الصورة جيداً سترون عازف الكمان الذي يجلس أعلى القمر 

‏واستمعوا بهدوء لعزفه البديع.