

بقلم- حسن محمد الزهراني
لِليلِ ...
للقمرِ المسافر …
لِي …
و للعشاق …
يعزف في جناح الغيم
ألحاااااان المشيئةْ ..
حيراااااان
يرسمُ بـ(الكمان)
خريطةً أخرى لهذا العالم الحيران .
يحلم
أن يعيد لنا ملامحنا البريئةْ ..
يختار
من بستان أنغام الأماني
سلّة صهبااااء
من تُوتِ المعاني ..
كأس شوقٍ
مال في موالها عِنب الأغاني ..
والعذاباااات الجريئةْ ..
ويشدّ في وتر الجوى
(تفاحتين) (لآدم) الإلهام
يفتح باب جنّة حُلمه الأزلي
يغسل بالأغاني
رَاحٓتيْ (حٓوُائهِ) العذراء
يمحو بالمودة
كل آثار الخطيئةْ.
غنّووووووا معي
مع عازف القمر المسافر
في هزيع الشوق
واعتنقوا نجوم الليل
عهداً للمحبة
رٓدِدوا لٓحنٓ المدارات القصيّة
للهوى الزّاهي بأصواتٍ جريئةْ..
ح
س
ن
ا ل را وي
بعدسة جوالي
من #شعب_صميعة على ساكنيه أزكى السلام
لكن :
تأملوا الصورة جيداً سترون عازف الكمان الذي يجلس أعلى القمر
واستمعوا بهدوء لعزفه البديع.

