الكاتب : النهار
التاريخ: ١٢:١٥ ص-٠٦ سبتمبر-٢٠٢٥       5830


بقلم: سلطان منيف

اسْتَبْطَنَ وَجْدًا
بين تَلَهٍّ وتَجَلّد بالمحاولات
التي أَوْقَفَتها ذكريات،
لأنكِ دون مُسَاوٍ،
ومُسْتَقَرّ النّفس،
إستقامة ونُسك،
أعماق مخلصة في وفاء الوَجْد.
اعتزام النسيان
أخنعته المواقف والذكريات،
خيالات مَغْلُولة في الأعماق.
إستأنف كتابة،
وحصيلة التعبير،
لا التلاقي مُتاح،
أو إحساس البوح،
العيون تقرأه!
صدق المحبّة،
بعد الفِراق،
الدعاء…
تلك أَقصى أُمْنِيّة.
كَفّ عن اقتراب،
مُسْتَقَرّ البوح،
غرامهم رحلوا، واصطَبَرَ،
احترام “جوًى”،
زَوّر خيال،
أَقْصَى من قلبه،
جلّ النِساء…
والفاتنة،
ناصرَت الظروف في حجب الظهور.
عانق ذكراها في حرف،
إن أَنَافَ الجَوًى،
أمسك القلم والتأليف
لغائبة لا تقرأ.
لا انفِلاَل فالذكريات حوله،
ارتبط البوح مع خفقة…
متى ما توقفت، تعطل،
وكان شاهدًا على إخلاص لوعة المستهام!
بعد فراقها سطر،
التدوين هو ترياق الحنين.
اختلق كذبة النسيان،
ويقظة ذكراك،
ذكريات لا تغيب.
يا دويّ الأعماق…
أنتِ أعظم فقدان،
أبطنه قلب وَلْهَان،
أصدق تمرد قلب عاشق،
لا يستوعب واقعًا أو رضى
في الحياة دونهم.
لثّ بالذكريات،
وردّد انتظار هالك،
استنبط شاقًّا
على هيئة مصادفة،
نظرة مضاهاة طمأنينة،
منتهى طمع وإثابة روح،
اكتملت بعد صدفة.
لا الظروف أعدلت،
أو النسيان مُرجّح.