الكاتب : النهار
التاريخ: ١٢:٤٦ ص-١٤ مايو-٢٠٢٥       39050

بقلم: غازي العوني
لقد عاشت عاصمة  الأمن  والسلام  الرياض أجواء نادرة من حدوثها في العالم مع زيارة ترامب التاريخية التي صنعت تاريخ إنساني جديد في إنهاء صراعات الماضي والانطلاق مع حاضر يرسم رؤية عصرية للمستقبل الإنساني.

حيث رسمت أشارة  الأمن  والسلام  العالمية من ملهم رؤية  الأمن  والسلام كعلامة فارقة، وحركة بارزة تشير إلى ضم الأيادي على الصدر مع اعلان ترامب في خطابه في المنتدى الاستثماري عن رفع العقوبات عن سوريا بجهود كبيرة من قائد الرؤية العصرية العالمية للعصر الذهبي والملهم للحضارة الإنسانية المتجددة في القرن الواحد والعشرين وأمير الإنسانية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه والقائد العظيم في عصر بحاجة إلى العظماء.

فلقد أصبحت تلك الأشارة رمز للأمن والسلام وعنوان للتأخي الإنساني الذي يتطلع إليه كل أنسان في أنحاء المعمورة من رياض  الأمن  والسلام التي تعمل ليلاً ونهاراً في حل قضايا عالمية وصراعات مزمنة وطارئة مع الشركاء الذين يبحثون عن مخارج من الأزمات ولم يجدوا مصداقية وسعياً جاد وابتكار عصري للحلول كما وجدوه مع الدبلوماسية السعودية التي أصبحت مدرسة عالمية للأمن والسلام ومركزاً عالمي للتفاوض والحوار وصنع القرار من أجل عالم يسوده  الأمن  والاستقرار والمبادئ والقيم الإنسانية التي تصنع عصر ذهبي في التاريخ الإنساني.

فلقد كانت تلك الزيارة تاريخية بما تحمل الكلمة من معاني بما تحمل من شراكة إنسانية من أجل إنقاذ فكر إنسان وأعادة ضميره للحياة في ظل تعاون إنساني مثمر وبناء تعاوني يعمر كوكب إنسان ويحافظ عليه من خطر تلك الحروب المدمرة.