

بقلم: غازي العوني
فلقد كانت تلك الرؤية تسير في مركب متجدد يغوص في أعماق الفكر في جميع الأماكن حين تتحدث بكل صدق ووضوح وتعمل ليلاً ونهاراً من أجل عالم يملؤه الأمن والأستقرار في تعاون إنساني يلتقي مع الأخر في بناء فكر إنسان متجدد يزرع هذا الكون من غرس أشجار خضراء في ثمارها الخير الكثير حين تعمر عقولاً بحاجة حكمة من الاتزان الفكري وقلوباً تنعم بالخير من صفحة متجددة من العطاء الذي لايتوقف من بناء أرض الإنسانية التي تحتاج إلى ضمير يستفيق من السبات القديم حين مازال يصرخ باحثاً عن من ينقذه في رؤية عبرت إلى كل العالم عبر جميع المحافل من أجل أن تنقذ الإنسانية من أفكار هدامة في رؤية متسعة تحمل كل الوضوح والمصداقية في تأدية رسالة إنسان يحمل كل الخير للأخر من الغذاء والدواء وارتقاء الفكر من وطن كل الخير ذلك الوطن الذي يكافح كل شر على الإنسانية ويمد يده للتعاون من أجل البناء والتنمية من فكراً يملؤه الأيمان بأن الإنسان أخيه الإنسان فإن لم تنفعه فلاتضره فلقد كانت رؤية سعودية قديمة ومتجددة من جذورها الأصيلة التي تحمل كل الخير مع إلهام الاتزان الفكري العصري وفكراً ناضج للبناء والتنمية والازدهار في نموذج حضاري فريد من نوعه وعظيم في فكره.