محمد الفايز

٠٧:٠٣ م-٢١ نوفمبر-٢٠٢٤

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٧:٠٣ م-٢١ نوفمبر-٢٠٢٤       24695

بقلم _ محمد الفايز
اختلط الحابل بالنابل وبدأنا نسمع أصوات النشاز والسوء ، وهي لا تقدم ولا تؤخر ، ولكن العجيب في الأمر من يتحدث عن الإسلام روبيضه و متنكر لوطنه وهارب من العداله بقضايا فساد وتجد له السجل الحافل من الزندقة ومطية للمنظمات المثلية ويفتقد لأبسط درجات الكرامة والشرف إن لم يكن يفتقدها .

 المستغرب من ذلك الحديث عن الدين و عن الحرمين الشريفين وإدارتها هل يعلم النابحون ضد الكعبة المشرفة أنها تحظى باهتمام خاص من دوله أعزت الإسلام والمسلمين بجهود كبيرة لم تحدث على مر العصور والأزمان وإنجازات ضخمه لمشاريع كبرى تقدر بمئات المليارات من الدولارات في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى المشاعر المقدسة «منى، عرفات، مزدلفة»، والتي تهدف من خلالها تقديم الرعاية الكاملة للحاج و المعتمر و الزائر منذ لحظة وصوله وحتى مغادرتهم للأراضي السعودية.

هذه الدولة التي سخرها الله بقيادة عظيمة أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين ، ومن بركاتها أنشأت مصنعا خاصا لصناعة الكسوة.
وقيادتها تُشرف بنفسها على غسيل الكعبة ومن ضمن الجهود يوميًا وعلى مدار الساعة يتم صيانة الكعبة المشرفة بالكامل وعلى مدار الساعة يتم دهن الكعبة بأفخر وأجود أنواع العود ، و يستخدم في كسوتها أجود أنواع الحرير ، وكذالك أثمن خيوط الذهب ، وهذا فيض من غيض .

جهود كثيره لا نملك أمامها إلا الدعاء لهم وأن يجزيهم الله خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين.

الخاتمة

من يقلل من هذه الجهود و ينكر لتحقيق أهداف قذرة لن يجيد ذالك فالكلام رخيص ولا قيمة له بدوله وقيادة اعزها الله وصخرها لدين والإنسانية.