محمد الفايز

٠٦:٤٢ م-١٩ ديسمبر-٢٠٢٤

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٦:٤٢ م-١٩ ديسمبر-٢٠٢٤       23925

بقلم _ محمد الفايز
الكلمات هي واحدة من أعظم أدوات التأثير . إنها المفتاح لبناء العلاقات مع الآخرين والحفاظ عليها وإنهائها. عند استخدامها بمهارة، يمكن لكل كلمة أن تحتوي على قوة وطاقة تعمل على تغيير العقليات، وفتح الحوار، وتحفيز وإلهام الآخرين . أما عند استخدامها بشكل غير فعال، فقد تؤدي الكلمات إلى تثبيط العزيمة وما تتركه من تبعات سلبية .

إن الكلمات في المحتوى الجيد تعبر عن الأفكار والنوايا والثقافة و الاعتزاز بالهوية.

في أغلب الأحيان، تتدفق الكلمات من اللسان دون وعي ،  وقد تصبح عادة في كثير من الأحيان، وتكمن المشكلة في السياق أن تكون العبارة جوفاء تُلقى دون وعي كامل، والنتيجة هي أن الآخرين يتأثرون بذلك المحتوى ، أو يتم التعميم بطريقة مفرطة والنتيجة هي أن المستمع يتجاهل ولا يتمكن من التركيز على ذلك .

عندما نركز حقًا على نية وقوة كلماتنا، يحدث شيء مختلف ، إن الفهم الواضح لما نريد نقله بكلماتنا يجعل المحتوى مؤثرا وإيجابيا

صناعة التأثير والأثر ثقافة وسلوك ينم عن مدى الوعي الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لأي مجتمع ، وهو يرتبط بسلوك ينتهجه الأفراد داخل محيطهم و خارجه ، وقد يقترن ذلك بشهرة ينطوي تحتها  حب الظهور لدى البعض .

فتجد البعض ظهوره أكثر من عمله في تلميع صورة ، حديث منمق يمتدح ويبالغ فيه ويخرج عن الواقعية ، ويدخل في مفهوم الانتفاخ من إنسان بسيط وموظف ينفذ واجباته ومهام عمله في مشروع أو خطة مرسومة له إلى شخصية لا يشق لها غبار ، وأصبح بذلك أكبر من منظومته التى يعمل فيها ، وهذا يعطي تصورا عن المشهور أو المؤثر وأمانة الكلمة والمضمون في نقل الصورة الصحيحة.

ومع التطورالتكنولوجي باتت وسائل التواصل الاجتماعي تنقل الواقع وعين نافذة عن الأداء والعمل وليست عدسة أو مؤثر يقتص من الصورة ، وتجد بعض الردود تعطيك عكس ما ينقله المشهور أو المؤثر..

وحقيقة الأمر خطط ومرئيات ودراسات وريادة المحتوى الإعلامي لخصها معالي وزير الإعلام سلمان الدوسري بعبارات عدة عن التأثير (ليس كل مؤثر مشهور وليس كل مشهور مؤثر).
بهذه الكلمات وضع النقاط على الحروف في ملتقى صناع التأثير.
التأثير الحقيقي بما يتركه الإنسان من أثر وعمل في خدمة قيادته ووطنه ومجتمع وبذرة للخير يرسمها بتواصل وسعة المدارك ، وأن الفائدة الحقيقة باستشعار ما نحن فيه وما وصلنا له من تأثير وأثر بفضل الله ثم قيادتنا وهذا الوطن وتوجيهاتهم ، وهم من نستلهم منهم الرؤية والتصور والتوجهيات ، وكيف أصبحت السعودية برؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتأثيرها في جميع الجوانب الاقتصادية والسياسة والمجتمعية والبناء والتطور بهمة لا تنكسر وطموح وصل من همة حتى القمة.

التغيير يحدث الفرق وبات الأثر السعودي برؤية ولي العهد حديث العالم ومنصاته و القائد الأكثر تأثيرا .