محمد الفايز

٠٧:٣٨ م-٠١ يناير-٢٠٢٥

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٧:٣٨ م-٠١ يناير-٢٠٢٥       17325

بقلم _ محمد الفايز

بكلمات خالدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله استهل مقالي ، يعجبني والحمد لله في هذه الدولة وفي هذا الشعب طموحه المستمر ، بحيث ما يرضيه دائما ما وصلنا إليه وما سنصل إليه بل يطمح أكثر ، وهذه نعمة من الله عز وجل، لأنه إذا وصل الإنسان يعتقد أنه قد عمل كل ما يريد عمله ، وهنا يأتي الركود وتأتي الانتكاسة، و نحن ولله الحمد  في دولة تعمل و معها شعب لايتوقف عن العمل ليل نهار ، فالتطوير وعدم الركون إلى عتبات الماضي ، سنة الحياة ، وهذا يعطي مؤشرا لنماء وخدمة الإنسانية .

ومن منطلقات عدة رسمت رؤية السعودية 2030 أوجه عدة في التطوير والاستفادة من الكفاءات والخبرات والتجارب وهي كلمة الفصل في ذلك ، ومانشهده ونلاحظه هي الأدوات وتطورها في نقل ذلك وبكل جزء من الوطن فأصبحت وسائل التواصل أداة قياس للفكر وكذلك مؤشرا يضع الصورة كما هي.

البعض يضع الكلمة والمضمون عكس التوقعات والحقيقة ويخرج لتلميع جزء ويترك أجزاء كما في بعض الاتحادات أو الهيئات ، رغم الدعم السخي والإمكانيات الكبيرة المتاحة ، إلا أن النتائج والمحصلة غير مرضية.

ولكن المعضلة وتشخيص الخلل يكمن في أن البعض لم يصل ذلك التطوير لعقليته ، فأصبح يغرد خارج المطلوب منه ، ولم يأخذ من التطوير سوى اسمه ، وهل أصبح الاستبيان والرسائل تعطي مدلول حقيقي والرضا التام .

التطوير في المسميات هدف ونسق وإيقاع حياه عصري وكذلك جودة فى الجمال لا يتطلب إمكانيات إلا التغيير إلى الأفضل .

الخاتمة
يد التطوير تقول وتطول برؤية حديثها أرقام ومنجزات وعمل دؤوب على كافة الأصعدة .