أعداء الإنسانية والقتل المستمر والشر المستطير ،الكيان الذي لا يعرف إلا القتل والكراهية ونشر ذلك بحسابات يديرها الموساد وهو جزء من حرب يديرها العقل الصهيوني الذي لا يعرف إلا خلق الفتن ونشر الأكاذيب والتشكيك، وإيدي كوهين هو جزء من مشروع حرب إعلامية كبيرة تستهدف العرب .
حقيقه الأمر عندما نرى حساب مثل إيدي كوهين يتكلم عن الأخلاق والقيم الإنسانية والفضائل وهو ملطخ بدماء الأبرياء والأطفال وانعدام الشرف هذا يطرح عدة تساؤلات عن دور الدعاية والإعلام في خلق الحروب والاضطرابات والصراعات وما يصاحبها من انعدام الضمير الإنساني فتتوقع منه المستحيل وارتكاب الموبقات.

يستخدمون في حربهم الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المال القذر والتحالفات في الخفاء والعداء في الظاهر وتقارير تبثها قنوات يحركها اللوبي الصهيوني لاستهداف الشخصيات السياسية و كذلك المغردين بنشر الأخبار الكاذبة والتعليق عليها ، وزج في الأسماء الوطنية والتشكيك في سلوكياتها.

وذلك الهجوم الإلكتروني هدفه النيل من التماسك الإسلامي والعربي والذي يرتطم بحصن منيع وقوي من السعوديين ، والذين قاموا بوعي بكشف حساباتهم و تعرية تقاريرهم المفبركة و تشكيك بمواقف الدول الإسلامية والعربية ، وهذا مايريدونه من لعب على العاطفة واستهداف المجتمعات العربية بالدعاية لإخفاء جرائمهم التي باتت واضحة ، و يجعلنا نرى أن هذه الحسابات ضاقت بهم ذرعا من الضربات القوية للمغردين السعوديين الذين جعلوهم يتباكون ويتخبطون في كل اتجاه.

ضراوة وبسالة وشجاعة السعوديين من الأجداد إلى الأبناء حقائق أثبتها التاريخ وعلى مر العصور .

وأختم بكلمات سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد حفظه الله:
لا تحارش السعوديين في وطنهم، لاتلعب مع السعودين في شي يمس السعودية بتندم بتندم ... وطنهم وقادتهم خط أحمر.