محمد الفايز

٠٥ أغسطس-٢٠٢٤

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٥ أغسطس-٢٠٢٤       38995

بقلم الكاتب | محمد الفايز

التضليل ، والمشهد في بعض الروايات والحكايات أشبه بدراما تتكرر كل يوم لكسب أمجاد شخصية ماأنزل الله بها من سلطان وتثيرها احتفالات ومايك من حفل زواج إلى بطولات وتصدر مشهد يعتليه التصفيق ولسان حال نحن الأفضل ونحن الأحسن .

ما الفائدة في مدح مصطنع أو بطولات يعتريها التزلف والانتقاص .. عقول ليس لها بصيرة .
المبالغة في الاحتفالات أمر غير محمود ويترتب على ذلك مشاهد لا تستسيغها النفوس ، مايرفع مقام الإنسان إلا محبته للوطن و أخلاقه وتعامله الراقي الواعي الذي يجمع ويكون له أثر ، لا أن تكون قيمتك بالتمجيد والإطراء ، والبعض يتطور فيه الأمر ، يمنح شهادات الكمال و التمام ، وصاحب سيرة ومسيرة ، وغيرها من الأوصاف الفارغة التي لا تحمل طابع يأخذ فيه إنجاز!!.
عقدة النقص مرض يكتنفه التقليل من الآخرين ، واللعب على وتر أنا موجود ، فأصبح البعض يتصدر الحديث بلا قيمة مضافة.
الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن الأجهزة الحديثة وبتحولاتها جعلت من البعض يسعى ليكون له موطئ قدم أمام تلك الأجهزة والتقنيات، فأصبح البعض ممثلا بارعا يسعى لأن تكون له حبكة تاريخية يشاهدها الناس، فالظاهر للناس أنه المقدام بتاريخ وتأليف مصطنع ، إلا أنه في الحقيقة صغيرًا أمام الكاميرا والأضواء، التنقيات هي التي جعلت منه مميزا ، هذه هي الحقيقة سلطة الآلة ودورها في تفخيم المشهد .