بقلم _ محمد الفايز
الطرق عصب وشريان الحياة بالمدينة المنورة وفي غيرها من مدن المملكة ، وجميعها تحظى بمتابعة دقيقة من الجهات الرقابية ، وما يحدث أثناء الأمطار من عدم تصريف واحتجاز السيارات بنفس الموقع ،و في كل عام ، وخاصة بالدائري الثاني بالمدينة المنورة ، يجعلنا نسلط الضوء على ذلك ، وعن دور الجودة في بعض ما يقدم من صيانة لتلك الطرق ، والأمر من ذلك هبوط بعض من الطبقة الأسفلتية .
الدولة حفظها الله تدفع بسخاء علي جودة الحياة والتطوير والنهضة ، و لها أرقام كبيرة في ذلك ، لابد من العمل بعين المسؤولية الكبيرة و ألا نذكر المشكلة و نعتمد علي الجزء ونترك الكل في الصيانة و التركيز على البعض والتي يتحملها بعض المقاولين المسؤولين عن ذلك .
وما يدعو للفخر والاعتزاز ، الشفافية والمراقبة والعمل وفق رؤية 2030 ، لامكان للمجاملة أو الجلوس بدون عمل والاعتماد على بعض التقارير ، التي في حقيقتها لا تذكر الحقيقة ، وهي خالية من الجودة .
نعم الله كثيرة ولا تعد ولا تحصى وكلها بفضل الله ثم ولاة أمرنا وتطلب الاستشعار بذلك و العمل على الجودة .