الوطن الحب والانتماء

الوطن كلمة بسيطة لاتتعدى الخمسة أحرف ولكن لها الكثير من المعاني السامية في قلوب أبناءة السعوديين ، فالوطن: هو العزة والكرامة وله مساحة كبيرة من الحب في القلوب، لايوجد ماهو أحق من الوطن لينال المحبة والفداء، والمجتمع السعودي بجميع أطيافة وأعمارة وجميع المؤسسات الوطنية يحتفلون هذة الأيام وسط أجواء وطنية جميلة باليوم الوطني (93) ،وهو يوم توحيد الوطن الشامخ على يد المؤسس البطل الملك عبدالعزيز ال سعود يرحمة الله، الذي خاض المعارك تلو المعارك ومعة رجالة المخلصين من أجل تأسيس هذا الكيان العظيم، فكل عام يمر علينا اليوم الوطني نستذكر من خلالة تلك البطولات والتضحيات التي قدمها الملك عبدالعزيز ال سعود من أجل توحيد بلادنا المترامية الأطراف، مستمد قوته من الله تعالى، فالوطن هو الذي ترعرعنا على أرضه الطاهرة ومن قبلنا الأباء والأجداد يرحمهم الله الذين عاشوا على أرضة بعزة وكرامة مبايعون حكامة المخلصين على السمع والطاعة في المنشط والمكرة ونحن على أثرهم سائرون في الحب والانتماء ، فالوطن علاقتنا معة لايمكن التعبير عنها بالكتابة والكلمات، فيكفي أننا نهلنا العلم في مدارسة وجامعاتة ونعمنا بخيراته وعشنا فوق أرضة وتحت سماءة وكل ذلك قطرة من بحر خيراتة، وبعد أن أرسى الملك عبدالعزيز يرحمة الله الوطن على هدى الكتاب والسنة جاء من بعدة أبناءة الملوك يرحمهم الله الذين نقلوة من مرحلة التأسيس إلى مرحلة البناء والإزدهار، حتى أصبح له مكانتة الدولية وثقلة السياسي والأقتصادي على مستوى العالم، واليوم في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهدة الأمين رئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان يحفظهما الله أصبحت بلادنا يشار إليها بالبنان نظير التقدم والأزدهار ومكافحة الفساد، وينظر لها بعين الإعجاب والإحترام من جميع دول العالم لمكانتها الكبيرة بين دول العالم  ونفوذها السياسي والاقتصادي وقدرتها على تغيير السياسات الاقتصادية في العالم، فيحق لنا  كمواطنين أن نفخر ونعتز بهذة المكانة الدولية التي وصلت لها بلادنا بفضل الله ثم بفضل حكامها المخلصين، فحب الوطن شأنة عظيم علينا أن نزرع حبة في قلوب أبناءنا قبل قلوبنا وندافع عنة بكل مانملك ، فالإنسان بدون وطن لاقيمة لة و لن يجد العزة والكرامة والأمن والأمان إلا في وطنة، حفظ الله بلادنا المملكة العربية السعودية وقادتها وشعبها وجنودها البواسل وجميع بلاد المسلمين.
 والحمد لله رب العالمين
وصل الله وسلم على نبينا محمد،،،
كتبة:
علي فالح الرقيقيص البلوي.