

بقلم: علي فالح الرقيقيص البلوي
من فضل الله أصبحت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - كما هي راسخة في مواقفها المشرفة وثوابتها الأصيلة لم تتغير في حسن علاقاتها الإقليمية والدولية، فهي دولة تتصف بالدبلوماسية المتزنة والعادلة والسياسة الحكيمة الصادقة دون مزايدات أو تدخل بشؤون الدول الأخرى،حتى أصبحت دولة كبيرة بكل ماتعنية الكلمة من معنى، لها ثقلها السياسي في جميع المحافل والمنابر الإقليمية والدولية.
لايجد العالم أمامة اليوم إلا أن يقف لها أحترام وتقدير على تطورها وتقدمها وعلاقاتها المبنية على الاحترام مع الدول، فهي دولة السلام و تحبة لجميع دول العالم بل أنها دائما تبادر وتقرب وجهات النذر بين بعض الدول اللواتي بينهن خلافات، وهذا أن دل على شيء فهو يدل على مكانة المملكة أقليميا ودوليا وأن لها كلمة مرموقة بين دول العالم.
أما على الصعيد الإنساني يشاهد العالم اليوم بنفسة الدور الذي تلعبة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهدة الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - من مد يد العون والمساعدات للدول المتضررة من الآثار التي خلفتها الحروب في سوريا، ولبنان وفلسطين، والسودان، واليمن، وغيرها من الدول المتضررة الذي لايسع المقام لذكرها، والتاريخ قد سجل بأحرف من ذهب كل مواقف المملكة المشرف.
ومن بعض الحقائق التي يعرفها العالم بأسره ولا يجحدها إلا كل حاقد وحاسد
أولا: أن السعودية سباقة دائما لنشر السلام ، ومن أوائل الدول التي تقدم المبادرات لتجنيب الدول أثار الحروب بالإضافة للمساعدات وبكل سخاء للدول المحتاجة، مستشعرة ذلك من تعاليم الدين الحنيف ومبادئها الأصيلة ومن أجل أن ينعم العالم بالسلام، لأنها دولة السلام والازدهار، أضف أنها بلاد حباها الله بأعظم نعمة وهي خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مما جعل لها ثقل ديني كبير، كما أن لها قوة لايستهان بها مستمدة من الله - سبحانة وتعالى - يجعلها لا تسمح لأحد كائنا من كان أن يعتدي على شبر من أراضيها أو التدخل بشؤونها الداخلية، كما أنها دولة تنبذ العنف والتطرف والإرهاب.
والحقيقة الثانية: التي يجهلها أعداء بلادنا أن المملكة خلفها قيادة قوية ومخلصة وشعب جبار ووفي لدينة وبلادة، وجنود بواسل أشاوس يدافعون عنها وعن مقدسات المسلمين بعد حفظ الله.
أما الحقيقة الثالثة: فالمملكة أصبحت قوة اقتصادية وتجارية على مستوى العالم، وهي سائرة على طريق النماء والازدهار، وما تقدمها ونماءها في الوقت الحاضر في شتى المجالات، إلا خير شاهد على كل تطورها، وهي لاتنظر لأعداء النجاح والتقدم والتطور من الحاقدين على نموها وتطورها.
ختامًا: "اللهم احفظها بحفظك التام وزدها مزيد من الأمن والتقدم في ظل القيادة المخلصة، واحفظ سائر بلاد المسلمين."

