بقلم - عبد السلام القراي
علمت عصفورة الفضفضة بالصدفة أن إحدى المنصات الشبابية في المملكة العربية السعودية تُجرِي استطلاعا يتناول موضوعا مهما ألا وهو (جودة الحياة) في المملكة العربية السعودية، أي بمعنى المطلوب من المواطن السعودي أن يتفضّل مشكورا بالإدلاء برأيه حول جودة الحياة في السعودية في مختلف المجالات الحياتية (التنموية) والخدمية.
فيما يظهر لي وللكثيرين أن نتيجة الاستطلاع أو بالأحرى إفادات المواطنين ستجيئ متطابقة مع فلسفة الرؤية السعودية ٢٠٣٠، كما رسم وخطط لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والتي من أهمّ مرتكزاتها الاهتمام بالإنسان السعودي ليكون (حجز الزاوية) في موجهات الرؤية الوثابة العملاقة، بل يكون أي الإنسان السعودي مشاركا بفعالية في إنجاح الرؤى المستنيرة والأفكار الطموحة التي تستند عليها الرؤية السعودية.
ما أعظم ان يكون الإنسان السعودي جزء لا يتجزأ من النهضة السعودية من خلال المساهمة في أدق تفاصيل الرؤية السعودية ٢٠٣٠، ما أجمل أن يُواكب الشباب السعودي (الطفرات السعودية) في كل المجالات يجئ ذلك من خلال التفاعل القوي عبر إجراء هذه الاستطلاعات لمعرفة الآراء حول منجزات الرؤية السعودية وتعضيدها وإسنادها عبر جملة من الأفكار النيّرة الطموحة.
شكرا الشباب السعودي على هذه اللفتة البارعة، هنيئا للشعب السعودي الكريم المضياف بالأمير الشاب الطموح محمد بن سلمان عرّاب الرؤية السعودية ومن المؤكد أن السعودية ستكون بعد إرساء دعائم الرؤية (ستكون غير) عن جدارة واستحقاق
اللهم احفظ السعودية الشقيقة ملكا وشعبا من كل سوء.
دام عزك يا مملكة الخير والعطاء
ستظل السعودية متربعة في قلبي
مكة المكرمة حي العزيزية