

بقلم- غازي العوني
انطلق قطار الخير من الرياض من أجل بناء نظام عالمي للأمن والسلام يعيد للإنسانية ضميرها وللعقول فكرها وللقلوب إنسانيتها التي غابت عقود كثيرة في خضم أحداث جردت الإنسانيه من ضميرها لأسباب غامضة وأفعال مستنكرة وممارسات غريبة على المجتمع الإنساني أظطهدت قضية إنسان يحمل هوية شرائع متعددة في بقعة من الأرض المقدسة فلقد تضرر من تلك الأفعال جميع هولاء البشر بسبب مشروع يحمل الشر لم يكن من المشاريع الإنسانية التي تحافظ على تلك الهوية الأصيلة بل تظطهد جميع البشر حين استمر هذا المشروع مدعوم من فكر فاسد يملؤه كل من التطرف والجهل والفساد الأخلاقي ولكن شاء قدر الله أن ينهض مشروع اخر بعد ان أكتمل بناءه من هوية أصيلة قائمة على مبادئ وقيم بعد أن انعقدت في نيويورك مع أكتمال رحلة البناء من مدن اوربية باحثاً عن فكره بين من يشاطره مشروع أخلاقي للبناء والتنمية للفكر الإنساني أولاً وقبل كل شيء من أجل حضارة إنسان تئن من قرن مضى بين جولات الحروب وامتداد الصراعات وأظطهاد كل البشر فليس ذلك المؤتمر إلا انطلاقة أعظم مبادرة في القرن الواحد والعشرين بين الشرق والغرب من أجل صون كرامة إنسان ومقدساتها وحقوقه في العيش الكريم مع ضميره الذي يسكنه في تلك الأرض المباركة التي تحمل أرث قديم من أمة إنسانية تحمل شرائع متعددة من الأيمان بالله رب العالمين الذين هم عبر التاريخ سكنوا وأقاموا العدل والسلام والخير للناس أجمعين فمن يظطهد الأخر لايمثلهم بل يمثل مشروع الشر الذي يخالف كل دستور القيم والمبأدئ فأنتم بمشروعكم من يمثل مشروع الخير الذي يحقق الخيرية للبشر بما تحملون من ضمير للإنسانية يعيد ضميرها الغائب في فترة من الزمن.