الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٤:٥٢ م-٠٤ مايو-٢٠٢٥       58080

بقلم: غازي العوني
كان حضور كبير من نادي سعودي يحمل  الفخر للوطن في تاريخ مباريات البطولات، من حيث التنظيم الفريد للبطولة القارية في بطولة نخبة أندية أسيا، تلك البطولة التي سجلت في نسختها الأولى من النظام الجديد زعيم من الأندية السعودية، ذلك النادي الكبير في تاريخه العظيم.

فلقد كان نادي  الأهلي  في كبوة جواد لم تدم طويلاً، بل عاد إلى سباق الميادين الكبرى كجواد أصيل يعتلي منصة القارة في الزعامة، ويحجز مقعده في كبرى المسابقات العالمية في كأس القارات للأندية وكأس الأندية العالمية بين أكبر الأندية في العالم.

فقد يحدث نزول نادي إلى درجة في هبوط اضطراري نتيجة عوامل كثيرة كانت مفاجأة للجميع، ولكن الجواد يعود للتحليق مرة أخرى إلى أعلى القمم في حضور قاري غير مسبوق وابداع للكورة السعودية في الملاعب الرياضية، التي أصبحت تنافس كبرى دوريات كرة القدم في العالم، حين أصبح الدوري السعودي في مراكز متقدمة من المتابعة والمشاهدة من أنحاء العالم.

وذلك بفضل من الله ثم الدعم الغير محدود من القيادة الرشيدة، التي قفزت بالرياضة السعودية إلى أعلى المستويات من التطور والتقدم، فلقد قيل عن كل من يتعثر ويعود بقوة بأنه كبوة جواد، تدل على أصالة نادي عريق من أندية سعودية كبيرة تنافس في كل ميدان، وتتألق بين كبار الأندية العالمية، فلقد كانت المقولة تصف حقيقة "كل جواد قد يتعثر.. لكنه لايتبعثر".