

بقلم - عبدالسلام القراي
لأول مرة في الدوري يتلقى الزعيم الهلالي مجموعة من الخسائر ليس بسبب التدني الفني لكن لوجود خلل تنظيمي في حماية المرمى اي منظومة الدفاع نعم من مميزات الهلال الزعيم الأداء الهجومي المستمر طيلة زمن المواجهات وفعلا يصل رماة الهلال لمرمى الخصوم مسجلين الاهداف الرائعة الملعوبة لكن واللكننة مستمرة ينكشف ظهر الهلال نظرا لإندفاع كل الفريق للأمام
في الفترة الاخيرة اصبح الهلال مكشوفا فنيا لكل الفرق صغيرها قبل كبيرها حيث يصل مهاجمي الأندية الأخرى لشباك الهلال بسرعة وبطريقة بدائية الا وهي ارسال الكرات الطويلة خلف مدافعي الهلال المندفعين للامام
وما ان يخسر نجوم الهلال الهجمة تصبح عودتهم صعبة في ظل الفراغات التي يتركونها خلفهم
إذا عملنا إحصائية للمواجهات التي خسرها الزعيم امام اندية الخليج والقادسية والإتحاد والأهلي والنصر فنجد ان الخسارة سببها سوء التنظيم الدفاعي لان الهلال كان يصل لشباك هذه الفرق التي خسر منها
اي بمعنى إذا اهتم المدرب بالشق الدفاعي ( ليس عيبا ) لما فقد الهلال ١٥ نقطة
بلغة التجارة الدوري ( نقاط ) فإذا تعادل الهلال في تلك المواجهات لكان الهلال يتربع على الصدارة بارتياح
عملية حسابية بسيطة للهلال الآن من النقاط ٥٧ نقطة إذا سلمنا جدلا انه كسب نقاط الخمس مواجهات سيكون رصيده من النقاط ٧٢ نقطة وإذا خرج الهلال بالتعادل من خلال تأمين الدفاع لكان رصيده اليوم ٦٥ نقطة تجعله في الصدارة مرتاحا
لذا لابد من يتخذ مجلس إدارة نادي الهلال الزعيم القرار الحاسم الذي يحافظ على مكتسبات النادي الكبير
زعيم آسيا والسعودية
الملاحظ فنيا ان الهلال يصل مرمى الخصوم ويسجل حتى في المواجهات التي خسرها وهذا يعني يجب الإهتمام بالجوانب الدفاعية كما تعمل كل الأندية
في كل المواحهات الهلال يهاجم بشراسة واغلب الفرق منكمشة امام مرماها وتعمل بكل إقتدار على ضرب دفاعات الهلال مسجلة الاهداف بكل سهولة ويسر ليعيش نجوم الهلال في دوّامة وليس امامهم غير الإندفاع مجددا للامام ليصطدموا بجدار منيع من الفريق الآخر ويتكرر نفس السيناريو عبر الهجمات المرتدة السريعة والنتيجة هدف آخر يُعقِد الامور الفنية للزعيم الهلالي
فيما يظهر لي وللكثيرين هذه هي ( علة الهلال الفنية ) وحلها ليس صعبا
نأمل ان يتدارك الهلاليين الموقف الحرج الذي دخل فيه الهلال كما قلت من قبل الهلال يمرض ولا يموت ومرض الهلال مقدور عليه فقط ينبغي التحرك السريع لإدارة الهلال
في العلالي دائما يا الزعيم الهلالي

