الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١:٢٣ ص-٠٤ مارس-٢٠٢٥       100540

بقلم: غازي العوني
نحن في عصر يحتاج للتخصص  من أجل  حماية المجتمع  في نواحي أمنية في ظل متغيرات كثيرة من عصر وآخر كطبيعة في حياة الإنسان من زمن إلى أخر الناتجة عن التقدم والتطور في العلم والمعرفة في عصر  يشكل أختلاف كبير لما وصل إليه الإنسان من تقدم وتطور وكذلك أندماج وتقارب كبير بين البشر مما ساهم في ظهور متغيرات بين مفاهيم من مجتمع وأخر حيث أن الأختلاف يعد من طبيعة الإنسان حين تكون في أطار من وجهات نظر قائمة على العلم والمعرفة ولاتخرج عن النفع إلى حيث يكون الضرر.
فلقد وجد الأختلاف من أجل التكامل وليس الصراع فقد تختلف المجتمعات في بعض من قيم ومبادئ خاصة وليست عامة نتيجة قناعات ومؤثرات بعيدة عن الطبع المتزن وتحتاج إلى معالجة  بعد أن انكشف الضرر من ممارسات تسببت في انحراف عن القيم والمبادئ العامة التي تعتبر عرف إنساني بسبب المفاهيم الخاطئة حين يبتعد الإنسان عن فكره المتزن نحو ممارسات تخالف ضميره وقيمته ومبدأه.
حيث يصبح سلعة رخيصة يتاجر بنفسه وبغيره نحو الضرر الذي يتضرر منه المجتمع بجميع الفئات فلقد أنشئت هذه الأدارة المتخصصة من وزارة الداخلية للأمن المجتمعي من أجل حماية مجتمع وصناعة وعي أمني للمجتمع في مناخ فكري من الأتزان وقوانين تحافظ على هوية ضمير إنسان.